ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى تلاميذ الثانوي

في يوم توعوي لدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش

نظمت وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية لدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، بثانوية الرياضيات "محند مخبي" بالقبة بالجزائر العاصمة، يوما إعلاميا حول "الأمن السيبراني" لفائدة تلاميذ الطور الثانوي، الغاية منه توعيتهم بضرورة التحلي بالمسؤولية الرقمية.
يأتي تنظيم هذا اليوم الإعلامي مواصلة للأيام الإعلامية حول الأمن السيبراني الموجّهة لفائدة الأطفال المتمدرسين في الأطوار الثلاثة، حيث أوضح المكلّف بالإعلام على مستوى وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية، المقدّم نسيم بوبرطخ، أن هذا اليوم الإعلامي يهدف إلى "ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى تلاميذ الطور الثانوي وتوعيتهم بأهمية التحلي بالمسؤولية الرقمية".
كما ترمي هذه التظاهرة أيضا إلى تحفيز تلاميذ الطور الثانوي على "الاهتمام بالتكنولوجيا والأمن السيبراني، ما قد يلهمهم لمتابعة دراساتهم المستقبلية في هذا المجال الواعد"، يقول المقدّم بوبرطخ الذي نوّه ب"التجاوب الكبير الذي أبداه التلاميذ وأولياؤهم في هذا الإطار".
من جانبها، أبرزت مديرة التربية للجزائر وسط، نادية بن طاهر، أهمية هذا النوع من الأيام الإعلامية، التي تسمح ب"توجيه التلاميذ حول كيفية التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة والتطبيقات الرقمية، مع تنمية معارفهم في مجال تأمين المعلومات، ما يمكنهم بالتالي من الاستخدام الآمن للأنترنيت".
يذكر أن هذه المبادرة تم تنظيمها بالتعاون مع وزارات التربية الوطنية، التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، الثقافة والفنون واقتصاد المعرفة والمؤسّسات الناشئة والمؤسّسات المصغّرة، إلى جانب الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.