وضعية مقلقة لمنصف بكرار في البطولة الأمريكية

تراجع كبير في مستوى اللاعب الجزائري

يتعرض المهاجم الجزائري منصف بكرار لانتقادات قوية في نادي نيويورك سيتي الأمريكي، بسبب تراجع مستوياته الفنية وعجزه عن التسجيل، منذ انطلاق الموسم الجديد في أمريكا قبل شهرين، آخرها كان، أول أمس، في مباراة نيو إينغلند في الجولة التاسعة، والتي خسرها زملاء نجم وفاق سطيف السابق بثنائية، ما عرضه لانتقادات قوية من طرف وسائل الإعلام المحلية وأنصار فريقه.
ويلعب منصف بكرار مع نادي نيويورك سيتي، منذ صيف عام 2023، بعد أن انتقل إليه قادما من البطولة الكرواتية، ورغم بدايته الجيدة مع الفريق، إلا أن أداءه تراجع بشكل لافت منذ الموسم الماضي واستمر هذا الموسم، ما جعله يتعرض لانتقادات قوية ويفقد حتى مكانته مع المنتخب الوطني، بعد أن كان فلاديمير بيتكوفيتش وجه له الدعوة في بداياته مع "الخضر"، وقال موقع "هودسون ريفير بلو" الأمريكي تعليقا على المشاركة المخيبة لبكرار في لقاء نيو إينغلند: "كان انضمام بكرار إلى التشكيلة الأساسية مفاجئًا، كانت هذه ثالث مشاركة له كأساسي هذا الموسم".
وأضاف: "أشرك المدرب يانسن بكرار إلى جانب مارتينيز في التشكيلة الأساسية في وقت سابق من هذا الموسم، عندما خسر نيويورك سيتي أمام نادي لوس أنجلوس 1-0 خارج أرضه. كان أداء المهاجم الجزائري باهتا في تلك الليلة، حيث لم يُسدد أي تسديدة على مدار 60 دقيقة لعب وصنع فرصة واحدة فقط"، قبل أن يؤكد: "سجل بكرار نفس الأرقام ضد نيو إينغلند، صفر تسديدة على المرمى وفرصة واحدة مُهيأة، بالنظر إلى الموسم ككل ستجد أنه لم يسجل أرقاما أفضل".
وأوضح: "شارك بكرار في جميع مباريات نيويورك سيتي التسع، ولعب 277 دقيقة، سدد خلالها ثلاث تسديدات فقط، واحدة منها فقط كانت على المرمى"، وأردف: "هل أشرك يانسن بكرار أساسياً لأنه اعتقد أنه أصبح جاهزا لكسر سلسلة من 20 مباراة بدون أهداف، حيث كان سجل آخر أهدافه يوم 31 أوت 2024 ضد كولومبوس كرو، أم أن يانسن كان يُغيّر تشكيلته المحدودة، ويختار تشكيلة هجومية قوية قادرة على تحدي دفاع نيو إينغلند الذي استقبل 7 أهداف فقط هذا الموسم".
وشدد ذات المصدر بأن مهاجم وفاق سطيف السابق أصبح مصدر قلق واحباط في فريقه، حيث قال بهذا الخصوص: "لا يزال باكرار مصدر إحباط لنادي نيويورك سيتي. أثبت المهاجم المجتهد جدارته بالتنافس في الدوري الأمريكي للمحترفين، فسلوكه وشخصيته تجعلانه محبوبًا، لكن عجزه عن تسجيل الأهداف أو المساهمة بفعالية في الهجوم يجعله عبئًا على الفريق أكثر من أي شيء آخر"، وختم: "قد يرتدي بكرار الرقم 9، لكن أهدافه السبعة في 47 مباراة على مدار ثلاثة مواسم لا تُعدّ أرقامًا قياسية وجيدة بالنسبة لمهاجم صريح".