تكليف مؤسسة الردم التقني بالتنظيم وجمع النفايات

لإعطاء فعالية أكبر في تنظيف مدينة عين تموشنت

أُوكلت مهام تنظيف محيط بلدية عين تموشنت بدءاً من الفاتح ماي، لمؤسسة تسيير الردم التقني للنفايات. وحسب السيد ميدون عبد الرحمان ثاني، أحد إطارات المؤسسة، فإن العملية تتطلب مساهمة الجميع لإنجاحها، وبالأخص المواطن؛ كونه الحلقة الرئيسة في ذلك، معلنا في السياق ذاته، عن أن عملية رفع النفايات عبر المحيطات التسعة التي تم تحديدها، ستتم بعد صلاة المغرب، أو الثامنة مساء، ومنوّها بالإطار الزمني، ودوره الهام لإبقاء الحاويات فارغة.
أوضح المتحدث أن المعطيات تؤكد أن الفرد الواحد بعين تموشنت، ينتج، يوميا، قرابة 0.6 كلغ يوميا من النفايات، وهو ما أخذته مؤسسة الردم التقني بعين الاعتبار خلال موسم الاصطياف والمناسبات الدينية، بحيث تزيد كمية النفايات، مشيرا إلى تقسيم البلدية حسب عدد السكان، وحسب المسارات مع أخذ بعين الاعتبار الدراسة التي قامت بها الوكالة الوطنية للنفايات سابقا، على أن يتم التكفل بالنقائص مع مرور الوقت، مذكرا بتسخير 40 عامل كنس بلباسهم الخاص، فيما كُلف كل واحد بكنس معدل 2 كلم يوميا، في انتظار دخول الكنس الميكانيكي عن طريق شاحنة خاصة، تقوم بكنس 20 كلم يوميا، في حين يقوم العمال برفع 2.5 طن من القمامة يوميا.
وقال المتحدث إن الدراسة أخذت بعين الاعتبار تجارب الولايات الأخرى، مشيرا إلى تقسيم مدينة عين تموشنت الى 10 قطاعات، منها 9 بالمناطق الحضرية. والعاشرة تخص التجمعات السكانية المحيطة بالمدينة، على غرار المزارع التي خُصص لها، يوميا، فرقة ترفع النفايات.
وعن نمط العمل ذكر المسؤول أن عمل فرق التدخل يبدأ على الرابعة صباحا؛ قصد تجنّب عرقلة السير المروري، إذ يكون كل فريق مدعما بشاحنة، و3 عمال نظافة، و5 عمال كنس، مشيرا إلى أن العملية تتم يوميا بالتعاون مع مراقب القطاع، الذي يكون في اتصال مع وحدة التدخل والقضاء على النقطة السوداء، مؤكدا أن عمل الفرقة غير محدد بالوقت، وإنما بنوعية الخدمة. وقال إن هذا الأسلوب طريقة تحفيزية لإنجاز العمل كمّاً ونوعاً قبل عودة الشاحنة للحظيرة. كما هي فرصة لتسجيل وإحصاء الكمية الحقيقية التي تستقبلها مؤسسة الردم التقني على مدار السنة باختلاف المواسم.
وقد أخذت مؤسسة الردم التقني، وفق المتحدث، بعين الاعتبار، مسألة توزيع الحاويات وفق مخطط خاص بالمدينة، تم من خلاله تحديد أماكن وضع الحاويات. وتم في هذا السياق، جرد النقاط السوداء، مع إحصاء نقاط إمكانية وضعها. وقد شرعت المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات، في مهامها الموكلة إليها في الفاتح ماي الجاري، بهدف المساهمة في التحسين الحضري للمدينة، مذكرا بأن المدينة تستقبل نحو 55 طنا من النفايات يوميا. كما تتكفل المؤسسة بتنظيف وغسل الأسواق اليومية.
أخبار من عين تموشنت
فضاء حر لموزعات النقود الآلية
تَسلَّم قطاع البريد فضاء حرا للموزعات الآلية للنقود على مستوى حي النصر بمدينة عين تموشنت، في انتظار افتتاح فضاء آخر على مستوى مدينة بني صاف. كما استفادت ولاية عين تموشنت مؤخرا، من 12 موزعا آليا للنقود، تم توزيعها على البلديات التي لم تكن تحوز على موزع آلي.
وتحصي بذلك ولاية عين تموشنت، 37 موزعا، وفق السيدة نصيرة عيداوي المديرة الولائية للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية. كما يوجد برنامج جديد، وفق المسؤولة، لوضع موزعات آلية أخرى بمكاتب البريد، التي تشهد ازدحاما، أو عمليات كثيفة.
اتفاقية تعاون بين "أنجام" ومجمع "جيبلي"
وقّعت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر "أنجام" بولاية عين تموشنت، على اتفاقية تعاون مع مجمع الحليب "جيبلي" ؛ قصد مرافقة حاملي المشاريع في الاستثمار في قطاع تسويق الحليب و مشتقاته، حسبما كشف عن ذلك السيد زهير بن زمرة مدير الوكالة المحلية.
وأوضح المسؤول أن الاتفاقية خطوة هامة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد المحلي. كما تعمل الوكالة على استقطاب حاملي الأفكار والمشاريع؛ قصد مرافقة الشباب لاستحداث النشاطات المتعلقة بقطاع تسويق الحليب ومشتقاته.
وقد جاءت الاتفاقية بين "جيبلي" و الوكالة من أجل تشجيع توزيع الحليب؛ بالتحاق الشباب الراغبين في ذلك بخلايا المرافقة المتواجدة عبر الدوائر الثماني المنتشرة عبر إقليم الولاية؛ لتزويدهم بمختلف المعلومات حول هذا النشاط، على غرار نقاط البيع، والدراجات الثلاثية.
برج مراقبة جديد لحماية الغابات
تحصي المحافظة الولائية للغابات بولاية عين تموشنت، هذا العام، ثمانية أبراج مراقبة عبر الغابات الكبرى للتصدي لحرائق الصيف. ويأتي في مقدمتها برج المراقبة بغابة ساسل ببلدية أولاد بوجمعة، وغابة سخونة ببني صاف، والأمير عبد القادر، وأبراج أخرى عبر تمزورة سيدي ورياش والحساسنة، فيما تسجل المحافظة إنجاز برج جديد ببلدية اغلال، سيسلَّم في الأيام القليلة القادمة، حسبما جاء على لسان السيد فريد هاشمي رئيس مكتب محافظة الحيوان والنبات، الذي أوضح أن برج سيدي ورياش الذي يغطي المساحة الغابية المتواجدة بمنطقة بني عياد و3 أبراج مراقبة بين بلديتي المساعيد وأولاد بوجمعة منها 2 بغابة ساسل وأوزرت بأولاد بوجمعة وآخر بغابة المساعيد؛ بحكم أنها أكبر غابة على المستوى المحلي، تغطي أكثر من 8 آلاف هكتار، والتي تُعد، حسب نفس المتحدث، غابة حساسة جدا، بالإضافة إلى أنها مطلة على القطب الأزرق، الى جانب الغابات الداخلية؛ على غرار برج مراقبة بغابة الحساسنة التابعة لدائرة حمّام بوحجر، وبرج بوادي الصباح، والثامن بتمزوغة الى جانب برج في طور الأشغال ببلدية اغلال.
5 طلبات للمشاركة في صيد التونة الحمراء
تعتزم ولاية عين تموشنت المشاركة في الحملة الوطنية لصيد سمك التونة الحمراء، التي ستنطلق بدءاً من 31 ماي الجاري وتتواصل الى غاية الفاتح جويلية 2025. وقد تم في هذا الصدد، إيداع خمسة طلبات، في انتظار المصادقة عليها من قبل اللجنة المركزية.
وحسب السيد العربي عكودة إطار بمديرية الصيد البحري وتربية المائيات، ففي السنة المنصرمة حققت الجزائر إنتاجا في ذات المجال قُدر ب 2046 طن، بمشاركة 40 سفينة تحمل الراية الوطنية، منها أربع سفن من ولاية عين تموشنت.
إنجاز 30 مسكنا بالمساعيد
تتأهب بلدية المساعيد بدائرة العامرية لإنجاز 30 سكنا عموميا إيجاريا، وفق ما كشف رئيس البلدية السيد محمد شراك، الذي أشار إلى أن البلدية تملك وعاء عقاريا هاما، يمكّنها من إنجاز برامج سكنية في مختلف الصيغ. وقال إن جماعته المحلية قامت، مؤخرا، بتوزيع 50 سكنا ضمن صيغة العمومي الإيجاري. كما تعمل البلدية من جانب آخر، على تسوية عقود السكنات بحي 198 سكن، مؤكدا أن العملية مازالت متواصلة، لتمس، تدريجيا، جميع الأحياء الجديدة المعنية بالعملية.
إنقاذ 6 صيادين من الغرق
تدخلت، مساء أول أمس، فرقة الغطاسين التابعة للوحدة البحرية لبني صاف بولاية عين تموشنت، على متن قاربين نصف صلبة برفقة حراس السواحل، بعد تلقي نداء من عرض البحر عن تعرض قارب صيد "حاج المختار" بطول 12 مترا، للغرق على بعد 12 كلم من ميناء بني صاف في عرض البحر على متنه 6 صيادين، حيث تمكنت النجدات المتدخلة من الوصول الى القارب وإنقاذ الصيادين. كما تمت عملية تفريغ المياه من القارب بنجاح؛ لإخراجه الى اليابسة، في ظروف جيدة.