انطلقت أمس الإثنين، بالأكاديمية العسكرية لشرشال، الرئيس الراحل "هوري بومدين"، فعاليات الأبواب المفتوحة على الأكاديمية التي ستستمر على مدار 3 أيام كاملة، بحضور إطارات وضبّاط وضبّاط الصف العاملين إلى جانب الجمهور الواسع من العائلات وأبنائها، لاسيما فئة الشباب والطلبة الجدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا للسنة الدراسية 2024-2025، وبراعم الكشافة الإسلامية الجزائرية، وسط تنظيم محكم بهدف إطلاعهم على فرص التجنيد وشروط الالتحاق بهذه القلعة التكوينية العسكرية العريقة. وأكد القائد المساعد للمدرسة، العميد نصر الدين سلاطنية، في كلمة له عقب إعطائه إشارة انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة على المدرسة العسكرية لشرشال، أن هذه الفعالية التي تستمر إلى غاية 23 جويلية الجاري، تندرج ضمن المخطط القطاعي للاتصال لسنة 2024-2025، حيث تهدف إلى تقريب المؤسسة العسكرية من المواطن والتدعيم المتواصل لروابط الشعب بجيشه، وذلك عن طريق التعريف بالأكاديمية كأعرق مؤسسة تكوينية للجيش الوطني الشعبي. وأوضح العميد سلاطنية، في هذا الصدد أن قيادة الأكاديمية، سطّرت بهذه المناسبة برنامجا ثريا ومتنوّعا يسمح للجمهور العريض بالإطلاع عن كثب على ما تزخر به هذه القلعة التكوينية من قاعدة مادية وبيداغوجية كفيلة بإخراج كفاءات وإطارات عسكرية قادرة على تحمّل مسؤولياتها المهنية مستقبلا بكل عزيمة وإخلاص، مضيفا أن هذه التظاهرة الاتصالية ستكون أيضا فرصة للزوّار للإطلاع على تاريخ الأكاديمية ومهامها ومسارات التكوين وشروط الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي. وبدوره أكد رئيس خلية الإعلام والاتصال بالأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل "هواري بومدين"، العقيد نور الدين منزر، أن فعاليات الأبواب المفتوحة على الأكاديمية التي دأبت هذه الأخيرة على تنظيمها سنويا على غرار باقي مؤسسات الجيش الوطني الشعبي، تهدف إلى إبراز الصورة النّاصعة لهذه المؤسسة العسكرية، وتقريب المواطن من جيشه من خلال اعتماده على استراتيجية اتصالية فعّالة تتماشى مع متطلّبات الوضع الراهن. وتم حسب برنامج الأبواب المفتوحة على الأكاديمية، تقديم عرض حول حفل تخرّج الدفعات العسكرية للسنة الجارية 2025، في القاعة متعددة النّشاطات المرحوم "مسعود بودماغ"، إلى جانب أخذ صورة تذكارية جماعية وزيارة أجنحة العرض في متحف الأكاديمية، مع زيارة مديرية التعليم العالي الجامعي ومديرية البحث العلمي والتكنولوجي، إلى جانب معاينة المركّب الثقافي الشهيد "عبد الحق أحمد النوفي" (المكتبة)، كما كان للوفد الإعلام والجمهور الحاضر فرصة زيارة المدرسة الملحقة للأكاديمية الشهيد "عبان رمضان" الخاصة بالتكوين العسكري.