❊ الرفع من التنسيق مع الجيش لتحصين الوطن وحماية المواطن أكد المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، استعداد مؤسسة الشرطة لمجابهة كل التحديات بشتى أنواعها، مشيرا إلى أن أفرادها سيظلون في أهبة كاملة ويقظة تامة، من أجل ضمان أمن المواطن وسلامة ممتلكاته، وكذا تعزيز أجواء الطمأنينة والأمان والسكينة عبر كافة ربوع الوطن. وأضاف بداوي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال باليوم الوطني للشرطة المصادف ل22 جويلية، أمس، بحضور رئيس الديوان برئاسة الجمهورية وعدد من الطاقم الحكومي ومسؤولين في الدولة بمديرية وحدات التدريب الجمهورية بالحميز بالجزائر، أن قطاع الأمن الوطني يتطلب دائما اتخاذ جملة من الإجراءات الاستباقية لتطوير المؤسسة الشرطية، حتى تتمكن من مواكبة واستباق الأحداث، وتسييرها بالطرق الحديثة خدمة لأمن واستقرار البلاد وحفاظا على حياة المواطن وممتلكاته ولتحقيق مكافحة فعالة للجريمة وتقديم خدمة نوعية للمواطن، باعتباره في صميم اهتمامات السلطات العمومية في البلاد. وأبرز بداوي حرص المديرية العامة للأمن الوطني على الأداء النوعي لقواتها من أجل تحقيق خدمة مشرفة وجديرة بسمعتها للعيش في كنف الاستقرار والأمن، من خلال وضع برامج وخطط تستهدف التحضير العملياتي الجيد للقوات والرفع من جاهزيتها، لتكون دائما بالمرصاد وفي أتم الاستعداد للقيام بواجبها. وفي السياق، أشار إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع جميع المؤسسات الأمنية للبلاد، على رأسها الجيش الوطني الشعبي لتحصين الوطن وحماية المواطن والممتلكات من كل التهديدات والمخاطر المحتملة والتصدي لها بحزم، بما يفتح آفاقا واعدة من الاستقرار والرقي، مشيرا الى مواصلة المديرية العامة للأمن الوطني لجهودها دون انقطاع، في إطار الاضطلاع بمهامها الأمنية، خصوصا في مجال محاربة الإتجار غير المشروع بالمخدرات والأقراص المهلوسة، وهو الميدان الذي يعد من ضمن الأولويات العملياتية الهامة في مخطط عمل الجهاز الأمني. وتم بمناسبة الذكرى ال 63 لتأسيس الأمن الوطني تقليد الرتب لبعض أفراد المؤسسة الذين تمت ترقيتهم الى رتبة مراقب شرطة ومراقب عام للشرطة، بالإضافة الى منح استحقاقات لبعض أفراد الشرطة الذين تمكنوا من تجسيد إنجازات ميدانية في مجال محاربة الجريمة المنظمة وإنقاذ أرواح المواطنين. كما تم بالمناسبة تقديم تمارين رياضية واستعراضات ميدانية لمختلف الوحدات أظهرت مستوى تكوين عالي في مجال الدفاع والتدخل وحماية الأفراد.