فصلت الجمعية الانتخابية لفريق مولودية قسنطينة الذي ينشط في الرابطة الثانية هواة، في اسم رئيسها الذي يقود الفريق، خلال الموسم المقبل بعد تزكية إلياس سليماني، الاسم الوحيد الذي أودع ملفه، في ظل انسحاب الأسماء الأخرى، ويتعلق الأمر بكل من نمير زلاقي، وعقبة بن بقة، وشعيب لافالة. الجمعية العامة الانتخابية لفريق مولودية قسنطينة التي تأجلت في العديد من المرات بسبب انعدام النصاب القانوني أو بسبب تأخر المترشحين في إيداع ملفاتهم، اختارت بالإجماع ب27 صوتا، المترشح الوحيد إلياس سليماني، الذي سيخلف الرئيس السابق نور الدين قدري، الذي تم سحب الثقة منه بسبب اتهامه بالضبابية في التسيير، والانفراد بالقرارات. وأكد الرئيس الجديد للموك أنه سيبذل قصارى جهده من أجل تحسين وضعية الفريق. وقال إنه خلال الموسم المقبل سيحاول، في ظل الإمكانيات الموجودة، لعب ورقة الصعود، مضيفا أن أنصار النادي ملوا اللعب في الأقسام الدنيا، خاصة أن الفريق لم يلعب في القسم الأول مند 23 سنة. وحسب الرئيس الجديد للموك، فإنه في ظرف 24 ساعة إلى 48 ساعة، سيحضر التشكيلية التي ستعلب الموسم المقبل. وقال إنه ضبط أموره قبل الترشح. واتصل بعدد من اللاعبين من أجل حمل قميص النادي، مضيفا أنه اتصل، أيضا، بالمدرب وطاقمه الفني، الذين سيشرفون على الفريق. وكشف أن أمور التربص، أيضا، تم الفصل فيها. وطمأن الرئيس الجديد للموك أنصار النادي، مؤكدا أن مولودية قسنطينة في أيد آمنة. وتعهد بتقديم كل ما لديه من أجل هذا النادي، قائلا إن أبواب إدارته مفتوحة للجميع، حيث طالب عشاق النادي وكل غيور على الفريق سواء أعضاء الجمعية العامة أو محبو الفريق أو الأنصار، بمد يد المساعدة، ووضع اليد في اليد، وترك الخلافات، خدمة لهذا النادي العريق.