مراصد إعداد: جمال بوزيان إطلاق الأسماء على الأولاد ذكورا وإناثا .. نحو تعزيز الانتماء الاجتماعي والثقافي وحماية هُوية الأمة من حين إلى آخر تظهر أسماء غريبة في كل بلدان أمتنا المترامية الأطراف تطلق على الأولاد ذكورا وإناثا ولا تُعرَف معانيها وإنِ استُعين بالمعاجم اللسانية والكتب المتخصصة في الأسماء.. سألنا أساتذة ومعلمين وأولياء عن ذلك: ما أسباب الظاهرة؟ ومتى ظهرت؟ وألا تعد التسمية الغريبة ضعفا وانسلاخا من الهوية الثقافية وثغرة للمترصدين والأعداء؟ وألا يمكن ضبط سجلات للأسماء في مَصالح الحالة المدنية بكل قُطر بما يناسب الهُوية الحضارية للأُمة مهما تنوعت أعراقها وألسنتها وثقافاتها؟ وماذا تقترح؟. ///// ظاهرة تسميات الأولاد الغريبة.. اغتراب عن الهُوية أم بحث عن التميّز؟ أ.محمد حيدوش في أرجاء أمتنا العربية أصبح من المألوف أن نسمع نداءً لطفل باسم لا نعرفه ولا ندرك معناه ولا نجد له أثرًا في معاجمنا أو موروثنا الثقافي. هذه الظاهرة التي برزت بقوة في العقدين الأخيرين تطرح إشكالات عميقةً حول الهوية والانسلاخ الثقافي وتأثير العولمة مما يستدعي وقفةً تحليليةً جادّة. في تشخيص الظاهرة وأسبابها: ليست التسميات الغريبة وليدة اليوم لكنها تسارعت بشكل لافت مع انفجار ثورة المعلوماتية ووسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت العالم قريةً صغيرة. يمكن إرجاع أسبابها إلى: 1. التأثر المباشر بالعولمة: حيث أصبح الآباء يتلقون يوميًا وابلًا من المحتويات الأجنبية (مسلسلات ألعاب إلكترونية مشاهير عالميون) فصاروا يقلدون ما يشاهدون دون تمحيص. 2. الرغبة في التميُّز والتفرد: في ظلّ ازدياد عدد السكان يسعى بعض الآباء إلى اختيار أسماء نادرة أو مبتكرة ليكون أبناؤهم مختلفين ظنًّا منهم أن الاسم الفريد يمنح الشخصية تميزًا. 3. ضعف الوازع الثقافي واللغوي: يفتقد جزء من المجتمع الوعي بأهمية الاسم كجزء من الهوية (الشخصية) وأثره النفسي على المسمَّى. كما أن ضعف الإلمام باللغة العربية وأصولها يحول دون تقدير جماليات أسمائها التقليدية. 4. تقديس المظهر على الجوهر: يتم اختيار الاسم لمجرد رنينه الموسيقي أو لأنه يبدو رائعًا بمعزل عن دلالته أو مناسبته الثقافية والدينية. هل هي ضعف في الهُوية وثغرة أمنية؟ نعم يمكن عدّها مؤشرًا على الاغتراب الثقافي حيث يمثل الاسم أول وأهم رابط بين الفرد وهويته الجماعية. التخلي عن كنز الأسماء العربية الأصيلة التي تحمل قيمًا وأبعادًا تاريخية لصالح أسماء مجهولة الهوية يُضعف هذا الرابط ويُفقد الأمة ذاكرتها الجماعية. أما عن كونه ثغرةً للمترصدين فذلك قد يبدو مبالغًا فيه لكنه بلا شك يُصعِّب عملية تنظيم البيانات والتوثيق في أجهزة الدولة وقد يحمل أحيانًا معاني مُهينة أو مسيئة دون أن يدري الآباء. الانعكاسات على الشخصية: يحمل الاسم تأثيرًا نفسيًا عميقًا على حامله. فالاسم الغريب غير المفهوم قد يعرّض صاحبه للسخرية أو الاستهجان مما يزرع فيه الإحساس بالاختلاف السلبي والحرج وربما العزلة. كما أنه قد يخلق لديه أزمة هوية فيشعر باغتراب عن محيطه الثقافي دون أن ينتمي حقًا للثقافة التي استُمدَّ منها اسمه وقد مر بنا في قطاع التربية الكثير من الحالات أين غيرت بعض الأسر ألقابها خاصة تلك الألقاب التي تحمل في معانيها الذل والهوان والمس بالكرامة وهي المعاني التي حرصت الإدارة الفرنسية الاستدمارية على أن تدنس بها الموروث الثقافي والاجتماعي للجزائريين. نماذج لأسماء غريبة: ومن الأمثلة الواقعية التي تم رصدها في بعض السجلات المدنية أو في المحيط الاجتماعي: ديان لارين يارا سيفان دارين إيلان لينا ريتان إلى جانب أسماء أخرى مستلة من ألعاب الفيديو أو مسلسلات الخيال العلمي الأجنبية. ماذا نقتَرح؟ العلاج لا يكون بالمنع والتقييد المطلق بل بالتوعية والتوجيه وذلك عبر: 1. تفعيل دور مَصالح الحالة المدنية: ليس بمنع الأسماء بل بتأسيس دليل استرشادي للأسماء الموصى بها والتي تتناغم مع الهوية وتخلو من المعاني المُشينة أو المحظورة دينيًا. 2. حملات توعوية مجتمعية: تبيّن للأسر جماليات الأسماء العربية وأصالتها وتنبههم إلى المخاطر النفسية والاجتماعية المحتملة للأسماء الغريبة. 3. تعزيز الانتماء الثقافي: من خلال المناهج الدراسية ووسائل الإعلام بإبراز قيمة اللغة العربية وآدابها وكنوزها من الأسماء. 4. استشارة المختصين: تشجيع الآباء على استشارة مختصين في اللغة أو الشريعة أو علم الاجتماع قبل اختيار الاسم. خلاصة القول: إن الاسم هو هوية وعنوان وأمنية. وهو أول هدية يقدمها الوالدان لوليدهما فلا يجب أن تكون هديةً غريبةً عنهُ وعن ثقافته وعن دينه. والتمسك بأسمائنا هو حفاظ على كينونتنا في زمن العولمة وهو ليس انغلاقًا بل تأكيدٌ على الحق في الاختلاف والوجود المُميَّز. ///// قراءة في تسمية الأولاد المعاصرة.. ظاهرة صحية أم انسلاخ فادح؟ أ.د.الصالح شليحي تُعَدّ الأسماء جزءًا أصيلًا من هوية الإنسان فهي بطاقة تعريف أولى ورمز ثقافي يُشير للانتماء الحضاري والديني والاجتماعي. ومنذ القديم كان اختيار الاسم للأبناء فعلًا مرتبطًا بالقيم والمعاني إذ كان العرب يسمّون أولادهم بأسماء تحمل دلالات القوة أو الأمل أو التفاؤل فيما اختار المسلمون عبر العصور أسماء الصحابة والأنبياء وأعلام الأمة تخليدًا للرموز الكبرى وحفاظًا على وحدة المرجعية. غير أنّ المتتبّع لواقعنا المعاصر يجد ظاهرة آخذة في الانتشار في أقطار أمتنا المترامية الأطراف: أسماء غريبة لا يُعرف معناها ولا نجد لها أثرًا في معاجم اللغة أو كتب الأسماء المتخصصة بل هي دخيلة من لغات وثقافات أخرى أو مُختلقة من خيال عابر. أولًا: جذور الظاهرة يمكن القول إنّ الظاهرة برزت بوضوح في العقود الأخيرة مع بداية الانفتاح الثقافي والإعلامي خصوصًا منذ نهاية القرن العشرين. وقد ساهمت في انتشارها عوامل عدّة أبرزها: 1. العولمة الإعلامية: دخول القنوات الفضائية ثم لاحقًا الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي فتح أبوابًا واسعة أمام أسماء دخيلة رافقت المسلسلات والأفلام والأغاني المستوردة. فتأثّر بها الشباب والأسر وأرادوا تقليدها. 2. الهجرة والاغتراب: آلاف الأسر المقيمة في أوروبا وأمريكا وجدت نفسها أمام خيارات صعبة فاختارت أسماء يتيسر نطقها على المجتمعات الغربية ولو كان الثمن فقدان المعنى أو الانسلاخ عن الهوية. 3. النزعة إلى التفرد والتميّز: كثير من الأولياء يرون في الأسماء التقليدية شيوعًا ورتابة فيبحثون عن أسماء نادرة وغريبة ظنًّا منهم أنّها تمنح أبناءهم خصوصية وتمايزًا. 4. الجهل بالهوية اللسانية: ضعف الوعي باللغة العربية والتراث جعل بعض الأسر تجهل أن بين أيدينا كنوزًا من الأسماء ذات المعاني العميقة فاستبدلتها بأسماء بلا دلالة. 5. التأثر بالاستدمار الثقافي: لا يمكن إغفال أنّ القوى الكبرى كثيرًا ما تعمل على تفكيك الهويات والأسماء من أخطر الثغرات فهي تُمارَس في صمت داخل البيوت وتُسجَّل في السجلات الرسمية لتُشكّل أجيالًا بأسماء لا رابط بينها وبين ثقافة الأمة. ثانيًا: المخاطر المترتبة على الظاهرة إنّ التسمية الغريبة لها تبعات خطِرة منها: 1. الانسلاخ من الهوية: حين يُنادى الطفل باسم غريب لا جذور له في ثقافته فإنّ الرابط الأول بينه وبين هويته يضعف. 2. تشويش الانتماء: الأسماء تعكس الانتماء الديني والحضاري وعند ما يختفي هذا الرابط يصبح الجيل عرضة للذوبان في ثقافات أخرى. 3. فتح ثغرة للأعداء: القوى المتربصة لا تحتاج أحيانًا إلى جيوش بل يكفيها أن تزرع رموزًا ثقافية جديدة تنمو مع الأجيال لتُضعف التضامن الجمعي. 4. تفكك المرجعية المشتركة: حين تغيب الأسماء المشتركة بين أبناء الأمة تفقد الشعوب إحدى حلقات التواصل الوجداني والرمزي التي جمعتهم عبر قرون. ثالثًا: هل يمكن ضبط السجلات المدنية؟ السؤال المطروح بإلحاح: أليس من الممكن وضع ضوابط للأسماء في سجلات الحالة المدنية؟ الجواب: نعم وهو أمر معمول به في كثير من الدول. فهناك بلدان عربية وضعت قوائم بأسماء مسموح بها وأخرى منعت الأسماء التي تُخالف قيم المجتمع. وفي فرنسا مثلًا تُراجع السلطات الأسماء وتمنع ما قد يُعرّض الطفل للسخرية أو يخالف الأعراف. إذن فالموضوع ليس تعديًا على الحرية الشخصية كما قد يُظن بل هو تنظيم يحفظ المصلحة العامة والهوية الجمعية. رابعًا: مقترحات عملية لمعالجة الظاهرة لمواجهة هذه الظاهرة يمكن اقتراح جملة من الخطوات الواقعية: 1. إصدار لوائح وطنية للأسماء: تضمّ أسماء عربية وإسلامية وأصيلة من مختلف الأعراق واللغات المحلية بما يحافظ على التنوع دون التفريط في الجوهر الحضاري. 2. تفعيل دور الإعلام: إنتاج برامج ومحتويات تُبرز جماليات الأسماء العربية وأصولها ومعانيها وتشجّع الأسر على العودة إليها. 3. إدراج التربية اللسانية في المدارس: تدريس معاني الأسماء وأصولها في دروس اللغة والتاريخ حتى تتعلّم الناشئة قيمة الاسم بصفته جزءا من الهوية. 4. فتح باب الاجتهاد المعاصر: يمكن لعلماء اللغة والاجتماع إصدار مؤلفات حديثة تجمع الأسماء المأثورة والمستحسنة مع شروح ميسرة بدل الاعتماد فقط على كتب قديمة قد لا تصلح لكل زمان. 5. تشجيع القدوة: حين يختار المثقفون والعلماء والفنانون أسماء رصينة لأولادهم فإنّ المجتمع يتأثر بهم أكثر من أي حملة رسمية. 6. توعية دينية وأخلاقية: استحضار الأحاديث النبوية التي تحثّ على حسن اختيار الأسماء وربط ذلك بالمسؤولية الشرعية للأولياء. خامسًا: دعوة إلى المجلس الأعلى للغة العربية والمجمع الجزائري للغة العربية في هذا السياق يصبح من الضروري أن تتدخل المؤسسات العلمية الرسمية وعلى رأسها المجلس الأعلى للغة العربية. ومن هنا نتوجّه بدعوة جادة وصريحة إلى رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بإنشاء لجنة عليا خاصة بالأسماء تضم خبراء في اللغة والشريعة وعلم الاجتماع والقانون تكون مهمتها: حصر الأسماء العربية والإسلامية الأصيلة في معجم جامع. تصنيف الأسماء المأثورة والمستحسنة وإيضاح معانيها. وضع معايير دقيقة للتسمية تحفظ الهوية ولا تصادر التنوع. التنسيق مع مصالح الحالة المدنية لتوجيه الأسر نحو الأسماء المناسبة. كما نتوجه بالدعوة كذلك إلى مجمع اللغة العربية في مختلف الأقطار العربية ليشارك في هذا المشروع لأن الظاهرة عابرة للحدود ولا تُعالج بقرار محلي فقط. إنّ إصدار معجم عربي جامع للأسماء سيكون عملًا تاريخيًّا يُغلق باب الفوضى ويعيد للأسماء مكانتها الحضارية. سادسًا: قراءة نقدية للظاهرة ينبغي ألا نتعامل مع الظاهرة بخطاب إقصائي أو بتخويف مبالغ فيه بل الواجب أن نقرأها قراءة متوازنة. فبعض الأسماء الجديدة قد تكون ذات بعد تراثي أصيل تحمل معاني نبيلة وهذه لا إشكال فيها لأنها تنتمي لمكوّنات الأمة نفسها. المشكل يكمن في الأسماء المستوردة بلا معنى أو تلك التي تُقصَد بها مسايرة موضات إعلامية زائلة. لذلك يجب أن يكون موقفنا قائمًا على التمييز بين ما يُثري الهوية بالتنوع وما يُفككها بالتغريب. إنّ الأسماء تتسامى عن مجرد حروف تُسجَّل في دفتر الحالة المدنية إنها تتعلق بذاكرة حيّة وجسر يصل الماضي بالمستقبل. وحين نُفرّط في معانيها ونستبدلها بألفاظ دخيلة نكون قد فتحنا بابًا للانسلاخ الثقافي من حيث لا نشعر. المطلوب اليوم مسؤولية جماعية: من الأسرة التي تختار ومن الدولة التي تنظّم ومن الإعلام الذي يوجّه ومن المدرسة التي تُربّي ومن المؤسسات العلمية التي تُقنّن. ومن هنا فإنّ مبادرة المجلس الأعلى للغة العربية والمجمع الجزائري للغة العربية لإنشاء لجنة عليا للأسماء وإصدار معجم جامع لها ليست خيارًا ثانويًّا بل ضرورة حضارية تُسهم في حماية هوية الأمة وصيانة وجدانها من التلاشي. ///// إطلاق الأسماء على الأولاد.. مسؤولية وإثبات الانتماء للأمة كريمة الطيبي يشرفني المساهمة في موضوع يبدو عاديا إلا أنه يمس الهوية العربية المسلمة بشكل غير مباشر إلا أنه خطِر لو تعمقنا في معناه كظاهرة تجتاح المجتمع بشكل رهيب ألا وهي ما يطلق على المواليد من أسماء وافدة على المجتمع العربي.. أسماء لا يفهمون معناها وحتى إن فهموا فنطقها لا يناسب اللسان العربي المتعود على أسماء عربية وبكل تخلف ينظر الناس للأسماء المتداولة بينهم على أنها لا تتماشى مع العصر الحديث فتجد الهوية العربية تكاد تضمحل في انتشار الأسماء الغريبة ولو كانت لها معان حتى النساء اللائي سماهن أهلهن بأسماء الصحابيات قد غيرنها مثل اسم فاطمة صارت فاتي والزهراء صارت زوزو ... وغير ذلك من تشويه لأسمائهن فمثلا اسم الشايعة أو الشائعة يمثل التأخر بينما هو اسم جميل يعني الشهيرة. واسم شامخة ما أجمله لكنه مرفوض.. ويقولون: دعونا نسمي أطفالنا بأسماء تناسب عصرهم وهم الذين ما عرفوا حتى معاني الأسماء ولو عربية فيطيرون لفارس وتركيا وتصبح البنت ذات اسم ربما يتبجحون على أنه ذا معان قدسية مثل رنيم صوت تسبيح الملائكة يا أخي نسميها تسبيح ونرتاح... عندنا أسماء: فاطمة لطيفة مليكة نزهة خيرة جميلة خديجة... كلها أسماء تناسب بنات العرب وقد سمعت أن إحداهن سمت طفلها الأول أركان لا أدري هل أركان الحرب أم ماذا؟ والكارثة حين يصبح الذكور يدللون بأسماء شبه مؤنثة محمد يصير ميدو وسامي سمسم وعلي عليوة ... وهكذا يحدث التشويه للإرث والهوية العربية وتهوي نحو منحدرات التحضر المتخلف والله صرنا نتعجب من أناس نزحوا من البادية أو لا يزالون يقيمون فيها كيف انساقوا وراء لمعان أسماء دخيلة فأطلقوها على البنات خصوصا... هم لا يعرفون معناها وينادون بها أولادهم: يا لجين يا رتاج يا أريج... ومن المضحك أنني قرأت مشكلة فتاة خطبها شاب مناسب تماما يعني فارس حلمها ولكن حين إبرام عقد الزواج اكتشفت أن اسمه بوجمعة وكانت تسأل: هل تقبل به أم لا؟ وهذا يدل على أن الأسماء لها تأثير خاص في محيطنا وبيئتنا فكيف تناديه بهذا الاسم في الحقيقة لا معنى له حسبها.. فالعرب كانت تطلق على أولادها أسماء الشهور والأيام. أما أسباب الظاهرة فإنه الزحف الحضاري ووسائل الإعلام التي تنقل ثقافات وعادات لا علاقة لها بتاريخ العرب الذين كانوا يبذلون جهدهم للحفاظ على هويتهم وحتى لا ينسلخون عنها تحت ذريعة التطور وبسبب هذا الانجراف والانحراف غير المسؤول نحو ثقافات مجهولة الهوية. لقد بدأنا نتخلى عن جذورنا ومنها نطلق على المواليد أسماء فارغة من معانيها وهناك من يترصد الفرص ليمحو الهوية العربية وهناك عالم حافل بأعداء العروبة وقد نجحوا في مخططاتهم الجهنمية والعرب في انسياقهم وجهلهم مقبلون على ما يتوهمون أنه التقدم مع الأسف كل ذلك يدل على عدم المسؤولية وإثبات عدم الانتماء للأمة... والذي أراه مناسبا هو حملات توعية يقوم بما من يثق الناس في نياتهم ويشرحون لهم أن ما هم يقومون به إنما هو مشروع محو الهوية الثقافية العربية والدينية أيضا.. فالدين هو أساس المجتمع وإنصافا لمصالح الحالة المدنية فإنه يتم رفض أسماء غير عربية بشكل كبير ولكن أهل المولود يطلقون الاسم الذي يعجبهم على طفلهم ولو أنه مسجل تحت اسم عربي. /////