كشفت مديرية توزيع الكهرباء لولاية تلمسان، عن تسجيل 188 عملية سرقة وتخريب للمنشآت الكهربائية والغازية منذ بداية السنة الجارية، عبر كامل تراب الولاية. أما بالنسبة للمنشآت الكهربائية فقد تم إحصاء 89 حالة، تمثلت في 66 حالة سرقة، و23 عملية تخريب مست عدة مناطق عبر ولاية تلمسان، تمركزت مؤخرا في بلديات كل من أولاد الميمون، وعين نحالة، وبني صميل. أما بالنسبة للمنشأة الغازية فقد تم إحصاء 25 عملية تخريب، و74 عملية سرقة وتعد على المنشآت الغازية، التي مست مناطق تلمسان، ومغنية، وشتوان والرمشي. واستنكرت المديرية استنكارا شديدا أعمال السرقة والتخريب التي تهدد تجهيزاتها، والتي سجلتها مؤخرا على عدة محطات؛ منها المحطة رقم 8550 الكائنة بحي 276 مسكن بوهناق، حيث قام بعض الأشخاص بنزع وسرقة كابل من نوع (3*95+25) بطول 27 مترا من المحطة، وتخريب المحول الكهربائي. كما قاموا بالتسلل إلى داخلها والقيام بعدة أعمال تخريبية؛ منها إتلاف لوحة التوزيع التي تستوجب حسب معاينتها لها، الاستبدال، إلى جانب سرقة سلك الأرضي من نوع (1*38مم) بطول متر واحد، وكذا تخريب القفل الخاص بالمحطة، الذي يستوجب، هو الآخر، عملية الاستبدال. ومن بين العمليات التخريبية إتلاف أجزاء من كابل الطوارئ بلوحتي التوزيع من نوع (3*95+25) بطول 16 مترا، إلى جانب عمل تخريبي على شبكات الضغط المنخفض بالمحطة رقم 4880، حيث قام بعض الأشخاص بنزع الكابل الأرضي للضغط المنخفض (3*95+1*70مم) بطول 20 مترا على مستوى حي 1060 مسكن بمنصورة. كما تم تسجيل سرقة قاطع كهربائي على العمود 4248 وهذا على مستوى قرية بدر التابعة إقليميا لأولاد ميمون، ما دفع ذلك بمصالح مديرية التوزيع إلى إيداع شكاوى رسمية لدى الجهات الأمنية المختصة؛ قصد فتح تحقيق في هذه الحوادث المتكررة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يثبت تورطه. وعدّت مديرية توزيع الكهرباء والغاز تلمسان هذه الأفعال الإجرامية اعتداء صارخا على الملكية العمومية والمرفق العام. كما تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين، وتؤثر سلبا على جهود الدولة في تعميم التزويد بالطاقة، وتحسين ظروف معيشة السكان، داعية بالمناسبة، كافة المواطنين إلى التحلي بروح المواطنة، والتبليغ الفوري عن أي سلوك مشبوه أو تخريبي؛ حفاظا على سلامة الجميع، وضمانا لاستمرارية الخدمة العمومية. لتعزيز التعاون الأكاديمي والبيداغوجي شراكة بين جامعة بلقايد ومديرية التربية في تلمسان احتضن مقر رئاسة جامعة تلمسان التي تضم المدرسة العليا للأساتذة (ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة بوهران)، أول أمس، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة مع مديرية التربية لولاية تلمسان. الاتفاقية التي تدخل في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبيداغوجي ضمن رؤية استراتيجية وطنية شاملة، ترمي إلى تحسين نوعية التعليم والتكوين، وربط الجانب الأكاديمي بالممارسة الميدانية، بما يضمن تخريج كفاءات تربوية مؤهلة، تساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، أشرف عليها كل من الأستاذ مراد مغاشو مدير الجامعة، والسيد زيد محمد بشير مدير التربية، بحضور مدير المدرسة العليا للأساتذة بوهران السيد محمد حيرش، وطاقمه الإداري، والأستاذ بونوار بن صايم المكلف بتسيير ملحقة المدرسة العليا للأساتذة بتلمسان، وعدد من الأساتذة. وتهدف هذه الشراكة إلى ترسيخ تعاون فعّال بين المؤسستين من أجل تكوين نوعي للأساتذة المستقبليين. كما تتضمن الاتفاقية المشاركة المشتركة في لجان انتقاء الطلبة الراغبين في الالتحاق بالمدرسة العليا للأساتذة بتلمسان، وإشراك مديرية التربية في تكوين المكونين بالمدرسة، إلى جانب تنظيم تربصات تطبيقية للطلبة على مستوى المؤسسات التعليمية في الأطوار الثلاثة؛ الابتدائي، والمتوسط والثانوي. وتنص الاتفاقية على إشراك مسؤولي ملحقة المدرسة العليا للأساتذة في اجتماعات التنسيق، أو إعداد البرامج البيداغوجية التي تشرف عليها مديرية التربية، مع توفير ميادين للتجريب البيداغوجي في شكل أقسام نموذجية. ولا تتوقف هذه الشراكة أيضا عند الجانب التكويني فقط، بل تمتد لتشمل تنظيم فعاليات مشتركة أكاديمية وتربوية، تعزّز جسور التواصل بين الجامعة وقطاع التربية. للإشارة، أعلنت ملحقة تلمسان التابعة للمدرسة العليا للأساتذة بوهران، عن تنظيم المقابلات الشفوية للطلبة الجدد من حاملي شهادة البكالوريا لعام 2025، ابتداء من يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، بمقر ملحقة المدرسة العليا للأساتذة الواقع بالقطب الجامعي الجديد عين الحوت ببلدية ودائرة شتوان، حيث دعت إدارة الملحقة جميع الطلبة المترشحين، إلى الالتزام بالتواريخ، والمواعيد المحدّدة لكل تخصص، والتي تم توزيعها على مدار 03 أيام متتالية 23، و24 و25؛ لتسهيل العملية، وضمان سيرها في أفضل الظروف.