لم تتمكن الكتيبة الشلفية، أول أمس، في إطار الجولة الثالثة من البطولة المحترفة الأولى "موبيليس"، من محو هزيمة اتحاد خنشلة داخل الديار، في الجولة الماضية، لتتجرع مرة أخرى هزيمة ثانية على التوالي، لكن هذه المرة، في الرحلة التي قادت عناصرها إلى الجنوب، والتباري على أرضية ملعب "20 أوت" ببشار، ضد الفريق المحلي شبيبة الساورة. عرفت عناصر شبيبة الساورة، كيف يحافظون على الأسبقية في الوصول إلى عرين الحارس الشلفي منذ الدقيقة 21 من المرحلة الأولى، بهدف أمضاه اللاعب حامية، في المقابل فشل رفقاء أيوب صداحين، رغم التعديلات التي أحدثها الطاقم الفني، من أجل -على الأقل- تعديل النتيجة، لكن مثل هذا القبيل لم يحدث، فلا زملاء فتوحي من جانب المحليين، تمكنوا من إضافة أهداف، ولا العناصر الشلفية عدلت النتيجة، لتبقى الأمور على حالها، إلى غاية نهاية المواجهة، بفوز نسور الجنوب أمام أسود الونشريس بهدف يتيم، وزنه من ذهب، وثلاث نقاط مهمة تضاف إلى رصيد شبيبة الساورة. وعلى إثره، عاد الشلفاوة يجرون خيبة الهزيمة الثانية، التي تعد الأولى خارج القواعد، بعد الأولى داخل الديار في الجولة الماضية، لذا على المدرب الشلفي مراجعة حساباته، والبحث عن الخلل، بعد أن حصد نقطة واحدة خلال ثلاث جولات فقط، مع بداية دوري الكبار، في انتظار الجولات القادمة.