تتجه الأنظار، اليوم، إلى مضمار مونديال طوكيو؛ لمتابعة الثلاثي الجزائري جمال سجاتي وسليمان مولى ومحمد قواند، الذي يدخل ضمن مجريات المنافسة في سباق 800 متر، وسط تطلعات كبيرة من الجماهير الجزائرية، لتحقيق إنجازات جديدة. آمال كبيرة تعلَّق على جمال سجاتي، وسليمان مولى ومحمد علي قواند، من أجل تحقيق إحدى الميداليات الثلاث، حيث تبقى آخر ميدالية ذهبية في هذه المسافة للجزائر، عن طريق سعيد قرني جبير بباريس سنة 2003، ما يجعل التحدي أكبر بالنسبة للعدائين الجزائريين لتكرار الإنجاز، والصعود على منصة التتويج، خاصة أن سجاتي من بين أبرز المرشحين للتتويج في سباق 800 متر بالعودة إلى الأرقام التي حققها في الفترة الأخيرة، باعتباره واحدا من أبرز خمسة أسماء إلى حد الآن، في ثاني مشاركة له ضمن هذا الحدث. وللإشارة، فإن جمال سجاتي نال فضية بطولة العالم بيوجين سنة 2022 في سباق 800 متر بتوقيت 1د و44ثا و14ج/م. ورغم أنه لم يتمكن من الحفاظ على النتيجة في الطبعة الموالية في بودابست بسبب خطأ فني لخروجه عن الخط الداخلي مرتين، إلا أنه يبقى واحدا من الأسماء التي يُحسب لها في هذه المسافة، وسبق له أن أكد جاهزيته الكبيرة للدخول بقوة في موعد طوكيو. والبداية من التصفيات التي تنطلق اليوم بداية من الساعة (11:35 سا) وعينه على تحقيق أفضل توقيت للتأهل للدور نصف النهائي، وبعدها النهائي، من خلال تسيير الأمور للعودة بإحدى الميداليات. من جهته، حقق سليمان مولى أرقاما مقبولة رغم أنه لم يشارك في كل المواعيد الكبرى للموسم الرياضي الحالي، إلا أنه عمل بجدية من أجل تدارك ما فاته في السنة الماضية، بسبب الأزمة الصحية التي عانى منها لعدة أشهر. وتُعد المشاركة الثالثة له ضمن بطولة العالم للأكابر، حيث سبق له أن احتل المركز الخامس في طبعة يوجين سنة 2022 بتوقيت 1د و44ثا و85ج/م. ونفس المركز حققه في دورة بودابست بتوقيت 1د و44ثا و95ج/م. ويبقى الرقم الشخصي له 1د و42ثا و77ج/م، حققه في مرحلة ستوكهولم من الدوري الماسي. كما يتواجد، اليوم، أمين بوعناني المختص في سباق 110 متر حواجز، أمام منافسة شرسة عندما يدخل التصفيات المقررة على الساعة (13:40 سا)، حيث يطمح للتأهل للدور نصف النهائي من المنافسة بعد العمل الكبير الذي قام به في الفترة الماضية. وسيوظف خبرته الطويلة من أجل تحقيق الأهداف التي يطمح لها. شنيتف وطاطار يودّعان المنافسة في الدور الأول خرج العدّاء الشاب هيثم شنيتف من الدور التصفوي الأول، ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى، بعدما احتل المركز 13 في سباق 1500 متر بتوقيت 3د و45ثا و13 ج/م، ضمن المجموعة السادسة. وتُعد مشاركة مشرّفة للعداء الصاعد في المسافات الطويلة، لأنها كانت فرصة له للاحتكاك بالمستوى العالمي لتطوير إمكانياته أكثر، استعدادا للاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028، إضافة إلى العديد من المواعيد التي ستكون في الفترة القادمة، على غرار الدوري الماسي، وبطولة العالم القادمة، وكذا المنافسات الإفريقية. ومن جهتها، ودّعت زهرة طاطار المنافسة العالمية، بعد فشلها في تجاوز الدور الأول في اختصاص رمي المطرقة، بعدما احتلت المركز 33، برمية بلغت 65م و86 سم.