الجزائر كيّفت إطارها القانوني مع الرهانات الجديدة

التقى ممثل الأمين العام الأممي للحد من مخاطر الكوارث.. سعيود:

❊ جاهزية دائمة للجزائر لتقديم المساعدة والدعم في الإغاثة عند الكوارث
❊ كيشور: تجربة الجزائر مرجع للوقاية والاستثمار لتخفيض المخاطر
❊ الجزائر ضمن المنطقة الخضراء في التقارير والإبلاغ وتنفيذ إطار "سنداي"
استعرض وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود، في لقاء جمعه، أمس بجنوب إفريقيا، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ورئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، كمال كيشور، الجهود المبذولة من الجزائر في مجال الوقاية ومجابهة الكوارث، مشيرا إلى أن مراجعة الإطار القانوني، سمحت بإدراج آليات تتكيف مع الرهانات الجديدة، مستلهمة من إطار "سنداي".
وحسب بيان للوزارة، فقد ذكر الوزير، خلال لقاء، على هامش مشاركته في أشغال مجموعة عمل الحد من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين، بالجهود المتواصلة للتقليل من مخاطر الزلازل، فضلا على الأهمية التي توليها الجزائر لتحسين قدرات الاستجابة"، مبرزا في ذات الإطار "جاهزية واستعداد الجزائر الدائم لتقديم المساعدة والدعم في الإغاثة عند الكوارث".
من جهته، أشاد كيشور بالتجربة الجزائرية، داعيا إلى تقاسمها خلال أشغال هذا اللقاء، لاسيما ما تعلق بمجال الوقاية أو مجال الاستثمار في تخفيض المخاطر وكذا التكفل بالضحايا أثناء الكوارث. كما نوّه بتصنيف الجزائر ضمن (المنطقة الخضراء) على مستوى الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتقارير والإبلاغ، وكذلك مستوى تنفيذ إطار "سنداي". وأثنى المسؤول الأممي على الجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية لمجابهة أمثل لمخاطر الكوارث.