تسليم مرافق بريدية جديدة قريبا ببومرداس

دخول مكتبين الخدمة في خميس الخشنة

❊ قاعة الشبابيك بيسّر جاهزة في انتظار تنصيب الموزعات
❊ التهيئة جارية بقاعة برج منايل
يُنتظر أن تتدعّم الحظيرة البريدية بولاية بومرداس، قريبا، بتسليم مكتبين جديدين ببلديتي برج منايل وحمادي؛ ما سيساهم في التقليل من الكثافة البريدية، وتحسين الخدمة العمومية، لا سيما في البلديات التي تسجّل ارتفاعا في الكثافة السكانية. كما يُنتظر أن تُفتح قاعتان للشبابيك الآلية ، إحداهما بدائرة يسّر، وهي جاهزة، مع تنصيب الموزعات الخاصة بها، فيما تجري أشغال التهيئة بقاعة برج منايل.
سجّل قطاع البريد بولاية بومرداس، مؤخّرا، دخول مكتبين جديدين الخدمة ببلدية خميس الخشنة، وبالضبط بحي "عدل" 3000 مسكن، وبحي الهضاب، فيما يُنتظر أن يتم، بنهاية السنة، دخول مكتبين آخرين بحي "عين الحمراء" ببلدية برج منايل، وبحي أولاد ابراهيم ببلدية حمادي، في الوقت الذي يُرتقب تنصيب الشبابيك الآلية بقاعة الموزعات الآلية بيسّر، التي انتهت بها أشغال التهيئة مؤخرا، بينما تجري أشغال التهيئة بقاعة الموزّعات ببرج منايل.
وأكّدت مديرة إدارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية لبومرداس، سامية مجدوب في تصريح ل«المساء"، أنّ هذه المشاريع ستساهم، بشكل كبير، في رفع الضغط عن مكاتب البريد، وتحسين الخدمة العمومية على السواء، مشيرة إلى تدعيم بلدية تيجلابين، قريبا، بمكتب بريدي آخر بمنطقة بني فودة، في الوقت الذي سُجّلت عمليات إعادة تهيئة عدّة مكاتب لتحسين الأداء، والاستقبال، والخدمات عموما. وذكرت منها، على سبيل المثال، إعادة تهيئة مكتب بريد حي بوظهر ببلدية برج منايل، مع العمل على تطوير الشبكة البريدية في المناطق التي تعرف اكتظاظا؛ بتسجيل مشاريع جديدة تتماشى مع التطوّر السكاني والعمراني بالولاية.
وتشير معطيات قطاع البريد إلى تسجيل ولاية بومرداس حاليا، 81 مكتبا بريديا؛ ما سمح بالتقليل من الكثافة البريدية التي تصل إلى مكتب بريدي واحد لكلّ 13 ألف زبون، بينما تشير المقاييس العالمية إلى إحصاء 9 آلاف نسمة لكلّ مكتب بريدي، غير أنّ عملية استحداث الموزّعات الآلية وكذا توزيع البطاقات الذهبية، كفيلة بسدّ العجز.
ويصل عدد الموزّعات الآلية بمكاتب بريد بومرداس، حاليا، إلى 52 موزعا مع وجود قاعة للشبابيك بالقباضة الرئيسة للبريد ببلدية بومرداس. كما تشير المعطيات في هذا الشأن، إلى إجراء حوالي 12 ألف عملية على مستوى هذه الموزّعات يوميا؛ ما يعني، في المقابل، تخفيف الضغط عن المكاتب، لا سيما حدّة الطوابير، وزمن الانتظار، مع الإشارة إلى كون عدد البطاقات الذهبية الموزّعة إلى يومنا هذا، وصل إلى 872770 بطاقة.