نظم الفرع المحلي للسجل التجاري ببسكرة مؤخرا، أبوابا مفتوحة حول "إدراك مخاطر استغلال الأشخاص المعنوية، للحد من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب"، استمرت من 17 إلى 19 من الشهر الجاري، تحت شعار "الوقاية من مخاطر استغلال الكيانات القانونية للقضاء على غسيل الأموال وتمويل الإرهاب". وتهدف المبادرة التي نُظمت بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة "الزيبان"، إلى توعية جميع الفاعلين الاقتصاديين، سيما رجال الأعمال، والحرفيون، وأصحاب المهن الحرة، والجمعيات الرياضية والدينية والثقافية والبيئية، وجميع المتقدمين للحصول على رقم تسجيل في السجل التجاري الوطني. الفعالية المنظمة برعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات جاءت لتعزيز ثقافة سليمة في ممارسات الأعمال، وللحد من عدد الشركات والمؤسسات والجهات التجارية التي تستخدم شركات واجهة لغسل الأموال المشبوهة والتهرب الضريبي، عبر انتهاك الأنظمة المنظمة للممارسات التجارية، والاحتيال على الغير بالاستيلاء على أرباح النشاط التجاري المذكور دون تمكين الضحايا من المطالبة بحقوقهم؛ بسبب نقص الوثائق القانونية. تجدر الإشارة إلى أن مصطلح "شركة واجهة" هو مصطلح قانوني يصف حالة الوكيل، تنفيذًا لاتفاق سري مبرم مع موكله، يقوم بأعمال كما لو كان يتصرف باسمه الحقيقي. وأكد منظمو هذه المبادرة أن الإفصاح عن المستفيد الرئيسي المختبئ تحت ستار كيان قانوني وتحديد هويته، إجراء "قانوني، وإلزامي"، يخضع للوائح الجزائرية سارية المفعول، حيث صرح فاتح مرابط، رئيس المركز الوطني للرقابة المالية ببسكرة، قائلاً: "تأتي هذه الأيام المفتوحة في إطار تعزيز الشفافية، والحوكمة الرشيدة، فضلًا عن تشجيع احترام القانون في ما يتعلق بالممارسات التجارية؛ تماشيا مع الاتفاقيات الدولية التي أقرتها الجزائر في مجال مكافحة الجرائم المالية ". طاقة إنتاجها 1.2 مليون قنطار سنويا وحدة لصناعة الأعلاف المستخلصة من النخيل بالقنطرة سيُشرع، قريبا، في تسويق العلف الحيواني المستخلَص من بقايا النخيل. حيث ستدخل وحدة الإنتاج المتواجدة بولاية القنطرة، حيز الاستغلال خلال الأيام القلية القادمة. هذه الوحدة تُعد الأولى من نوعها وطنيا. وستساهم بفعالية في تحقيق الأمن الغذائي. دخول الوحدة المذكورة حيز الإنتاج يُعد ثمرة براءة اختراع مسجلة باسم مركز البحث العلمي والتقني للمناطق القاحلة بسكرة، الأول وطنيا بإحصائية 46 براءة اختراع. وأفاد الباحث الدكتور خمري زين الدين بأن هذا العلف الحيواني مستخلص من بقايا التمور، سيسمح باستبدال الذرة بنسبة تقدر ب 46 بالمائة من الأعلاف. والمنتوج له بعد اقتصادي وبيئي حقيقي، مشيرا إلى تجارب عديدة خضع لها المنتوج، ونتائج باهرة سُجلت؛ قال: "المركز قام بتجارب بالتنسيق مع وزارة الفلاحة، أعطت نتائج جيدة" . وهو ما مكن العلف من ولوج السوق الوطنية بجدارة، حيث سيوجَّه إلى السوق خلال الأيام القلية القادمة. وسيعطي دفعة قوية جدا. وأضاف في معرض إفادته أن القدرة الإنتاجية للوحدة تقدر ب1 مليون و200 ألف قنطار سنويا، مشيرا إلى مشروع توسعة الوحدة لتلبية حاجيات المربين من هذا العلف الذي يريح الموالين. وقال إن مركز البحث العلمي والتقني للمناطق القاحلة حوَّل نتائج البحث إلى منتوج. وهو ثمرة من ثمرات البحث. ويعكس تفرُّد هذا البحث، ونجاعته، مؤكدا أن تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية مضافة من أهداف المركز، لتحقيق التنمية المستدامة، والسيادة الغذائية، والوصول إلى تكريس الأمن الغذائي، والاكتفاء الذاتي. بسكرة تكشف عن حصيلة المرحلة الأولى 91.3 بالمائة نسبة التطعيم ضد شلل الأطفال كشف الدكتور عويني عبد القادر، مدير الصحة والسكان لولاية بسكرة، عن حصيلة الجولة الأولى للحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال، التي نُفذت عبر جميع المؤسسات الصحية القريبة من المواطن عبر تراب الولاية، مشيرا إلى بلوغ نسبة تغطية تقدر ب 91.3 بالمائة، بتلقيح 79340 طفل من أصل 86898 طفل مستهدَف. ولضمان وصول اللقاح إلى كل طفل، يضيف المسؤول، تم تسخير إمكانيات بشرية وتنظيمية هامة، تمثلت في 101 نقطة تلقيح ثابتة، و39 فريقا متنقلا، و450 إطار صحي مسخّر، ومشاركة فعالة للسلطات المحلية. وأشار المتحدث الى دعم العديد من المنظمات غير الحكومية، والجمعيات، وفواعل الحركة الجمعوية الذين قدّموا طاقات تطوعية وإمكانيات مادية، وحشد كبير للمواطنين على منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساهم، بشكل واسع، في التحسيس. وبالمناسبة، نوّه مدير الصحة بإطارات القطاع الصحي، الذين "قدّموا عملا رائعا"، على حد تعبيره، بحس مهني رفيع، وببذل الجهد الكافي لضمان إتاحة فرصة الحماية لكل طفل. كما أشاد بجميع المنظمات غير الحكومية، والجمعيات، والمتطوعين، والأشخاص المنخرطين الذين شاركوا في إنجاح هذه الحملة عبر كامل تراب الولاية، مؤكدا أن الصور والمنشورات التي شارك بها المواطن عبر الصفحات المختلفة، دليل على حس الساكنة، وروح المسؤولية المتناغمة كليًا مع قيم الجزائريين. وخلص إلى أن تلك النتائج المشجعة ثمرة عمل جماعي، وتنسيق فعال بين جميع المتدخلين، مشيرا إلى استمرار الجهود خلال الجولات القادمة لبلوغ كافة الأطفال المستهدَفين. وانطلقت، أمس، المرحلة الثانية من عملية التلقيح، التي تمتد من 21 إلى 27 ديسمبر 2025، مع استمرار العملية خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ لضمان تغطية شاملة لكل الأطفال المستهدَفين.