مجلس الأمة: رئيس لجنة الشؤون الخارجية يستقبل وفدا عن المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي    بوطبيق: حزب جبهة المستقبل جاهز للمساهمة في إنجاح الرئاسيات المقبلة    محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية: إختتام مشروع توأمة مع مجمع ألماني-هولندي الخميس    العدوان الصهيوني على غزة: إستشهاد 8 من عناصر أمن في إستهداف لمركبتهم في دير البلح    العدوان الصهيوني: "الأونروا" تعلن توقف محطات هامة لتحلية المياه عن العمل في غزة    المغرب: تنديد بتبني المقاربة الأمنية في مواجهة موجة الإحتجاجات المتنامية في كل ربوع المملكة    بيتكوفيتش يضع اللّمسات الأخيرة قبل مواجهة غينيا    هدفنا تقليص مؤشرات العنف وغرس ثقافة التّشجيع    ضرورة تسيير النفايات المنزلية كإقتصاد تدويري    فليك يسعى لإحداث تغييرات جذرية في التّشكيلة    مجمع سونلغاز : مخطط لتعزيز شبكة نقل الكهرباء ب16 ولاية خلال الصيف    "الحج، أسرار ومقاصد" موضوع ندوة علمية    استشهاد 15 ألف طفل فلسطيني    أحمد عطاف : الجزائر تتطلع لإضافة نوعية في الشراكة الإفريقية-الكورية    وزير العدل : الإفراج المشروط خلق "آثارا إيجابية" في المؤسسات العقابية    في انتظار المصادقة عليها في مجلس الوزراء في الأيام المقبلة..الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي    الاحتلال يصعّد قصفه للصّحراويّين في الأراضي المحرّرة    ورقلة.. قافلة تحسيسية للوقاية من خطر التسمّمات    الوادي.. إنجاز 20 محوّلا كهربائيا استعدادا للصائفة    مهرجان مسرح الهواة.. استمرارية وثبات في دعم المبدعين    "فايجة اللبن".. لوحة فنية لإنسان ما قبل التاريخ    لا بديل عن استعمال اللّغة العربية البسيطة في مجال الإعلام    لماذا يسعى بايدن لإنهاء الحرب على غزة وفرض "مبادرة سلام" على نتنياهو؟    تحمل اسم العلامة "محمد البشير الابراهيمي"..تخرج الدفعة ال10 للمتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة    المسيلة.. تصريف مياه أمطار غمرت عدة منازل ببوسعادة    خلال زيارتها التفقدية لمشاريع القطاع بالعاصمة، مولوجي تعلن: دار الفنان بحي القصبة باسم أيقونة فن الغناء الشعبي أعمر الزاهي    عثر عليها بقصر بغاي بخنشلة.. لقى أثرية وقبور تعود إلى الفترتين البيزنطية والإسلامية    عن قصيدته "ما تساقط من غيمة الوجد"..الجزائري صدام عيسى بوعزيز يتوج بجائزة كتارا للشعر العربي    البويرة.. انطلاق حملة الحصاد والدرس بالولايات الشمالية    العرباوي يستعرض مع رئيس مجلس التجديد الاقتصادي التدابير الموجهة لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين    الجيش الوطني الشعبي سيبقى بالمرصاد لكل من يقف وراء ظاهرة تهريب المخدرات إلى الجزائر    تعزيز التعاون الثنائي محور لقاء بين وزير الصحة وسفير جمهورية كوبا بالجزائر    حلٌ لمواجهة غلاء الأضاحي    تبّون يؤكد وجود إرادة سياسية ثابتة    هذه أسباب تسلّط الجن على بني آدم..    بلعابد يشدّد على الالتزام باحترام الوقت    النظام المغربي يُشارك في قتل الفلسطينيين!    مبابي يوقّع للرّيال    هل كان التباعد الاجتماعي مجرّد وهم؟!    أكثر من ستين سنة تنمية..؟!    الفاف تدعو محرز وبلعمري وسليماني و بن سبعيني    فايد يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال    "موبيليس" يهدي شريحة هاتف مجانية للحجاج    اتفاق بين مديرية الثقافة ومركز البحث في علم الآثار    انطلاق تكوين الوحدة السادسة لإجازة "كاف برو"    جاهزون لمساعدة بيتكوفيتش وأدعو المناصرين لدعم "الخضر"    استثمارات أجنبية كبرى في قطاعي الفلاحة والسياحة    ثورة رقمية حقيقية في القطاع المالي    ارتياح كبير لقرار رئيس الجمهورية بتوفير المياه    14 مصابا في حادثي مرور    رشيد غزال يودّع بشكتاش التركي برسالة مؤثرة    ثلاثة أشقاء يروّجون المخدرات أمام المدارس    أدب الطفل يعاني الاستسهال والتطفل.. والجودة غائبة في النصوص التربوية    فوز الفيلم الجزائري "ما فوق الضريح" بجائزة أفضل إخراج    مواقف تَرْبَويّة نبويّة مَعَ الشباب    لا تتبرّكوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب..    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معظم الكميات تتدفق إلى الجزائر عبر الحدود الغربية
حجز 73 طنا من القنب الهندي في 2009
نشر في المساء يوم 17 - 01 - 2010

بلغت كميات المخدّرات المحجوزة خلال العام 2009 بالجزائر 73 طنا، مسجلة بذلك ارتفاعا مضاعفا بالنظر لما تمّ ضبطه في 2008 والذي بلغ 38 طنا حسب إحصائيات المركز الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها.
وحسبما أكده المدير العام للمركز المذكور في تصريحاته الصحفية فإن كميات المخدرات المحجوزة على التراب الجزائري تتضاعف من عام لآخر، حيث كان حجمها لا يتعدى الطن الواحد عام 1992، ليرتفع إلى 9 أطنان تم ضبطها في عام 2006، ثم 18 طنا في عام 2007 لتصل الكمية المحجوزة في سنة 2008 إلى ما يعادل 38 طنا، بينما قدرت هذه الكميات المحجوزة في 2009 ب73 طنا، وهو اكبر رقم قياسي من المخدرات تمكنت مصالح الأمن المتخصصة من ضبطها بمختلف جهات البلاد. أما بخصوص مجال الاستهلاك وبعد أن أكد عزم الحكومة على إقامة 15 مصحة بقيمة 50 مليون أورو لمعالجة الإدمان ومساعدة المدمنين على العودة إلى الحياة الطبيعية، أشار المتحدث إلى أن 80 بالمائة من المخدرات في الجزائر تستهلك من قبل الفئة العمرية المتراوحة بين 12 و35 عاما، مشيرا إلى أن كميات كبيرة من هذه المخدرات تدخل البلاد عبر الحدود مع المملكة المغربية.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت في نهاية الشهر الماضي عن حجز ما يقارب 5 أطنان من المخدرات بمنطقة (عقلة البرابر) كانت محملة على متن سيارتين متجهتين من الأراضي المغربية باتجاه مدينة بشار جنوبي الجزائر، وتمكنت مصالح الأمن حينها من إلقاء القبض على أحد أعضاء شبكة التهريب، فيما تمكن آخران من الفرار باتجاه الأراضي المغربية، وتمت مصادرة سلاح من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة.
في المنطقة نفسها حجزت مصالح الأمن الجزائرية في نهاية شهر أكتوبر الماضي 3,5 طن من المخدرات، فيما استرجعت قبل تلك العملية بيومين 614 كيلو غراما من المخدرات بمنطقة مغنية الحدودية. ويأتي هذا في وقت تحدثت فيه تقارير أوروبية ودولية عن الدور الريادي والإيجابي للجزائر في مجابهة ظواهر التهريب بمنطقة شمال إفريقيا والساحل، مستشهدة بنجاح حرس الحدود الجزائرية وفرق الدرك الوطني في تجنيب تدفق نحو 60 طنا من لمخدرات إلى أوربا، حيث وجهت مجموعات حرس الحدود ضربات قوية لشبكات المهربين انتهت بحجز ما يقارب ال60 طنا من المخدرات واسترجاع أسلحة مختلفة، كما أحبطت مصالح الجمارك بالولايات الجزائرية الغربية حسب التقارير نفسها عشرات المحاولات لتهريب المخدرات الصلبة وتمكنت في السنوات الأخيرة من القضاء على محاولات زراعة المخدرات على تراب بعض ولايات عمق الصحراء الجزائرية.
يذكر أن التعاون في مجال مكافحة المخدرات لازال يشكل المحور الرئيسي للاجتماعات الجهوية التي تعقد في إطار فضاءات الشراكة الاورومتوسطية، وقد تم في سنة 2006 إطلاق الشبكة المتوسطية للتعاون في مجال مكافحة المخدرات (ميدنات) من أجل ترقية التعاون والتبادل وتحويل المعارف بشكل متبادل بين دول شمال إفريقيا والدول الأوروبية وكذالك داخل بلدان شمال إفريقيا ذاتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.