أكد مصدر مسؤول بالمجمع العمومي "اتصالات الجزائر" أنه تم إصدار تعليمات بتسريع عملية إعادة شبكة الاتصالات السلكية بدائرة بوقرة في ظرف 15 يوما بعد أن تعرضت للإتلاف يوم الجمعة الماضي نتيجة سقوط كابل كهربائي غير معزول عالي الضغظ تابع لشركة سونلغاز. وكشف المصدر في تصريح ل«المساء"، أمس، أن شبكة اتصالات الهاتف الثابت والانترنت التي يتم حاليا تركيبها من قبل تقنيي المجمع على مستوى دائرة بوقرة ستكون عصرية وذات تكنولوجيا عالية وأحسن من السابقة التي كانت تعرف الكثير من المشاكل التقنية وكانت تتسبب في انقطاعات متكررة لخدمة الانترنت بسبب قدم كوابل الشبكة. وقال المصدر إن اتصالات الجزائر لم تتهم سونلغاز بالتسبب في اتلاف شبكتها على مستوى دائرة بوقرة وأن البيان الإعلامي للمجمع أكد أن الكابل الكهربائي تابع لها فقط ولم يشر لا من بعيد ولا من قريب الى سبب سقوطه. ومن جهة أخرى، أكد المصدر أن المجمع لا ينوي حاليا فتح 50 وكالة تجارية على المستوى الوطني لكنه يتطلع لذلك مستقبلا لحل كل مشاكل الزبائن وتقريب اتصالات الجزائر أكثر من المواطنين، مضيفا أن المديرية التجارية لم تتقدم بأي مشروع من من هذا القبيل للمديرية العامة. وأوضح في هذا الصدد أن عملية إنشاء هذه الوكالات تتطلب فتح مناصب شغل جديدة وإعداد مشروع وطني كبير لمعرفة أهم المناطق التي تعرف نقصا في خدماتها التجارية، بالإضافة إلى توفير محلات لإقامة مقرات هذه الوكالات والتي لا يتوفر عليها حاليا المجمع. كما كشف المصدر أن المجمع حاليا بصدد العمل على استرجاع ديونه من المتعاملين العموميين والخواص بعد اتفاقات تمت في وقت سابق مع الرئيس المدير العام استجاب لها عدد كبير من هؤلاء خاصة بعد الاتفاق على تسديدها وفق جدول زمني، كاشفا أن المبلغ الكبير الذي لا يزال يؤرق الشركة يتمثل في ديون شركة "ايباد" فقط التي لم تبادر لحد الآن بدفع ما عليها من ديون بالرغم من تخفيض العدالة لها في ديسمبر الماضي الديون إلى 2.2 مليار دينار، بعدما كانت تتجاوز 3.8 ملايير دينار. وأضاف المتحدث أن "ايباد" شريك استراتيجي للمجمع ومكمل له لكن عودته إلى السوق الوطنية تتطلب تسديد ديونه السابقة.