استفاد قطاع التربية ببلدية أولاد هداج الواقعة بولاية بومرداس شرق العاصمة، من متوسطة جديدة ستعمل على القضاء التدريجي على الاكتظاظ الذي تشهده باقي المؤسسات التربوية، والتي من شأنها أن تنهي معاناة التلاميذ من التنقلات اليومية إلى المتوسطات المجاورة من جهة، ووضع حد لحالة الاكتظاظ التي تشهدها المتوسطة الوحيدة المتواجدة بالبلدية من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، أكد رئيس بلدية أولاد هداج في تصريح ل “المساء”، أن البلدية استفادت من متوسطة جديدة تم فتح أبوابها في اليوم الأول من الدخول المدرسي من قبل السلطات الولائية ومديرة التربية، التي من شأنها أن تنهي معاناة التلاميذ من التنقلات اليومية إلى المتوسطات المجاورة من جهة، وكذا التخفيف من الضغط الذي تعرفه بعض المؤسسات التربوية من جهة أخرى، علما أن هذه المتوسطة تم تدعيمها وتأهيلها بكل الضروريات التي يحتاجها التلاميذ خلال دراستهم، ما يساهم في التحصيل العلمي لتلاميذ البلدية وتوفير مناخ ملائم لهم للدراسة. وأضاف المسؤول بأن هذه المتوسطة الجديدة أُنجزت بنمط معماري حديث يتوفر على كل مستلزمات التمدرس، بما فيها المكتبة التي تم تجهيزها بالكتب، وملعب رياضي و25 قاعة للتدريس و03 مخابر وورشتان للأعمال التطبيقية إلى جانب ملعب رياضي، كما تشمل تأطيرا بشريا هاما متمثلا في 36 أستاذا. كما قامت مصالح بلدية أولاد موسى الواقعة بولاية بومرداس، هي الأخرى، بتسليم متوسطة جديدة في الدخول المدرسي للسنة الجارية، دخلت حيّز الخدمة في اليوم الأول من الدخول المدرسي، من شأنها أن تنهي متاعب التلاميذ من التنقلات اليومية حتى المناطق المجاورة للدراسة، ووضع حد لحالة الاكتظاظ التي تشهدها المتوسطة الوحيدة المتواجدة بالبلدية. وحسبما أوضحه مسؤولو البلدية فإن هذه الأخيرة تدعمت في الدخول المدرسي الجاري، بمتوسطة جديدة تم تدشينها من قبل السلطات الولائية ومديرة التربية، من شأنها أن تخفف من الضغط المفروض على المتوسطة الوحيدة المتواجدة بالبلدية، علما أنها تتوفر على 13 قاعة للتدريس ومخبرين وورشتين للأعمال وملعب للرياضة، كما تشمل طاقة بشرية هامة متمثلة في 11 أستاذا، وتم تجهيزها بأحدث الوسائل والتقنيات التي من شأنها أن تخفف من متاعب التلاميذ.