هذا العنوان ينطبق على مسؤولي الرابطة الوطنية لكرة القدم الذين ناموا دهرا قبل ان ينطقوا كفرا في قضية رائد القبة واتحاد الحراش بخصوص اللاعب القبي خليدي الذي لعب طوال موسمه بهوية مزورة و باجازة سلمت له من قبل الرابطة الوطنية المذكورة من خلال ملف تقدم به رائد القبة ويحمل ايضا هوية اللاعب المزورة. والقوانين واضحة في حالة كهذه، وهنا لابد ان ننبه الذين قالوا لقد عالجنا القضية تحت الضغط، بأن القوانين صريحة وعوض ان تتهربوا من مسؤوليتكم الصريحة كان لزاما عليكم ان تحركوا دعوى قضائية ضد اللاعب اولا بتهمة التزوير، وان تنزلوا عقوبات صارمة في حق النادي الذي تقدم بملف يحتوي على وثائق مزورة وعندها يمكن الحديث عن القرارات التي تتخذ تحت الضغط. ان القانون وفي حالة كهذه لا يحمي المغفل، والجاهل لا يعذر بجهله كما يقال، وعليه فإن القرار الذي منح نقاط الفوز لصالح اتحاد الحراش ومهما حاول البعض تبريره فهو صريح وسليم حتى ولو اتخذ تحت عاصفة من الاحتجاج والغضب والضغط. ثم نتساءل لماذا نامت الرابطة الوطنية على احترازات اتحاد الحراش ولماذا اختفت اجازة خليدي من الرابطة ولماذا تعمدت الرابطة كهربة الجو ومن المسؤول عن تفجير الضغط الذي تحدث عنه السيد صديقي في التقرير الادبي للرابطة. ربما تكون جماعة قد ضلت الطريق وهي التي كان لزاما عليها ان تدرس ملف القبة واللاعب خليدي في الآجال القانونية وعليه فهي مسؤولة أيضا عن هذه الفضيحة، ومن هنا حق لنا القول مرة أخرى رب عذر اقبح من الف ذنب.