لقي عسكريان من نيوزيلندا حتفهما جراء هجوم مقاتلي حركة طالبان علي إحدى القرى في شمال غرب اقليم باميان الأفغاني. وأسفر تبادل النيران عن مقتل عنصرين من قوات الأمن المحلية. وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي إن 6 أشخاص نيوزيلنديين و 11 أفغانيا اصيبوا بجروح. ويرابط العسكريون النيوزيلنديون ضمن قوام قوات الأممية في أفغانستان بإقليم باميان الأفغاني الذي يعد الآن من أكثر الأقاليم الأفغانية هدوءً. ويبلغ تعدادهم 190 فردا من أصل 130 ألف فرد للقوات الأممية التي تمثل 26 بلدا عضوا في الناتو وبلدا شريكا له. ولقي منذ نشوب النزاع في الأفغانستان 7 عسكريين من نيوزيلند مصرعهم. وقد أعلنت الحكومة الأفغانية في جوان أن القوات الأممية باشرت بتنفيذ المرحلة الثالثة للعملية التي يجب أن تسفر عن تسليم المسؤولية الأمنية من التحالف الدولي إلى الجيش والشرطة الأفغانيين عام 2014. إلا أن تفاقم الأوضاع في البلاد يبعث أهاليها على الشك بقدرة الأجهزة الأمنية الأفغانية على ضمان الأمن والنظام بعد انسحاب قوات الناتو.