معاناة السوريين مستمرة مع تواصل المعارك في مناطق مختلفة من البلاد. وفي حمص القديمة، وخاصة على محور جب الجندلي، تأخر إعلان سيطرة القوات الحكومية على أحياء في المدينة. ووفق رواية إعلامي أُصيب بطلق ناري أثناء تغطيته المعارك الطاحنة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، فبعد خرق المسلحين الحصار على المحور الشرقي بغية الوصول الى حي الزهراء المؤيد للحكومة، أرادوا نقل المعركة الى مناطق أخرى، للتخلص من الضغط العسكري الذي شكله الجيش عليهم في الأحياء القديمة. ووفق مراقبين، فإن معركة الأحياء القديمة هي الأصعب بسبب قدم الأبنية واستخدام المسلحين شبكة الصرف الصحي والأنفاق الرومانية الأثرية كملاجئ تقيهم نيران مدفعية الجيش. المحكمة الدستورية العليا السورية تتلقى طلبين للترشح الى منصب رئيس الجمهورية قالت المحكمة الدستورية العليا السورية أن هيأتها تلقت الى غاية مساء الخميس طلبين للترشح إلى منصب رئيس الجمهورية العربية السورية وذلك بعد ثلاثة أيام من فتح باب الترشح. وقال الناطق الرسمي بإسم المحكمة المحامى ماجد خضرة في تصريح له أمس إن المحكمة أضافت الى سجلها الخاص اليوم طلبا تقدم به الدكتور حسان عبد الله النوري بالترشح إلى منصب رئيس الجمهورية بعد تلقي طلب بالترشح من ماهر حجار الثلاثاء الماضي. وقال خضرة أن "المحكمة ستبت بالطلبات التي قدمت إليها بعد خمسة أيام من تاريخ إقفال باب الترشح ,على أن يحال من تم قبول طلبه إلى الجهات القانونية بعد أن يتحصل على موافقة 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب". وتستقبل المحكمة الدستورية العليا طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ضمن المهلة المحددة قانونيا التى أعلن عنها رئيس مجلس الشعب من تاريخ 22 أبريل 2014 الحالي وحتى نهاية دوام يوم الخميس الأول من ماي2014 .
بلجيكيا تدعو إلى اجتماع دولي لمنع الشباب من التوجه للقتال في سورية دعت بلجيكيا الدول الأوروبية التسع المعنية بملف "المقاتلين الأجانب" في سورية، إلى عقد اجتماع في 8 ماي المقبل في بروكسل بحضور ممثلين عن الولاياتالمتحدة وتركيا والمغرب والأردن وتونس. وقالت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكي إن "التعامل مع العائدين من المقاتلين يشكل أحد أهم مشاغلنا"، مضيفة أن "وجود مرتكز لتنظيم القاعدة على أبواب أوروبا" "مشكلة جديدة" طرحها النزاع في سورية. وقد أقرّت فرنسا ثم بريطانيا هذا الأسبوع خططا أمنية وتوعوية في محاولة لمنع مجندين للقتال في سورية من التوجه الى هذا البلد، وتأمل بلجيكا التي اتخذت إجراءات مماثلة في أبريل 2013، في تعزيز التعاون في هذا المجال مع البلدان الأوروبية ومع دول أخرى في جنوب المتوسط. وسبق أن حذّر الاتحاد الأوروبي في هذا العام من أن عدد الشباب الأوروبيين الذاهبين للقتال في سورية ودول أخرى مثل الصومال و السودان ينمو بسرعة.