يعاني سكان بلدية العاشور، من مشكلة الطوابير الطويلة التي تتشكل في المركز البريدي المتواجد وسط المدينة، نظرا لضيقه الشديد، ما جعله لا يستوعب العدد الكبير للزبائن المتوافدين إليه،في وقت طالب السكان بتوسيعه في اقرب الآجال،وقال أوضح بعض السكان أن المركز البريدي لم يعد يستوعب العدد الكبير للزوار المتوافدين إليه، خصوصا المواطنين القادمين من مختلف البلديات والأحياء المجاورة ما يتسبب في تشيكل طوابير لا متناهية من المواطيين الذين يسحبون أموالهم، كما ان المركز يعاني من ضيق مساحته، وعدد قليل لشبابيكه المتواجدة به. اين يضطرون في كل مرة الى التنقل الى البلديات المجاورة من اجل اخراج رواتبهم ، وفي هذا الصدد اعرب السكان عن امتعاضهم الشديد من هذا الوضع الذي بات حسبهم لايحتمل، مشيرين الى ان في العديد من المرات ما يجبرون على العودة دون سحب اموالهم نتيجة الطوابير اللامتناهية في المراكز البريدية التي يقصدونه نتيجة حالة الاكتظاظ الذي يعاني منه مكتب البريد، حيث أضحى يشكل هاجسا حقيقيا بعد تكرار المعاناة جراء النقص في السيولة النقدية و إلى الانقطاعات المتكررة للشبكة الإلكترونية مع التعطلات المتكررة لأجهزة الإعلام الآلي و الخاصة بشباك سحب الرواتب في أيام تقاضي أجور العمال ، تلك الانقطاعات التي تحدث في الشبكة الداخلية للحاسوب المخصص لذلك، فالسحب بالبطاقة الإلكترونية يتوقف مع انقطاع هذه الأخيرة. هذه الوضعية أثارت عدة شكاوي أدلى بها المواطنين ل "المسار العربي" ، منها التباطؤ في عملية سحب الأجور، حيث يستمر طابور العمال من الثامنة إلى غاية الخامسة مساء. وقد يبقى بعض المواطنين أيّاما دون أن يسحبوا أموالهم، كما عبر المواطنون عن مدى استيائهم الشديد من وضعية هذه المراكز المجاورة التي لا تستطيع أن تستوعب الكم الهائل من الوافدين بسبب ضيقها و من مختلف الأحياء والمناطق وأمام هذا الوضع الذي عطل مصالح العديد من السكان مطالبين المصالح المعنية بضرورة توسيع المركز الرئيسي وإضافة مكاتب أخرى لتلبية حاجياتهم وتحسين الخدمات، في أقرب الآجال قصد التقليل من الاكتظاظ الخانق التي تعرفه مراكز البريد المجاورة والذي من شانه رفع الغبن عنهم والتخفيف من معاناتهم بتجنيبهم التنقل وقطع مسافة في كل مرة .