كشف أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس أن المخطط الخماسي للتنمية 0102 4102 ''سيعرض على البرلمان بغرفتيه في الدورة الخريفية المقبلة، حيث سيتعرض النواب له بالمناقشة والدراسة''. وفي ذات السياق، أعلن بلخادم، لدى اجتماعه بأمناء المحافظات في المقر الوطني للحزب، أن المخطط الخماسي ''تم اختياره ليكون موضوع الجامعة الصيفية للحزب''، وهي الجامعة التي ستنظم بولاية مستغانم في الفترة ما بين الرابع من أوت إلى السادس منه، ويحضرها نحو ألف مناضل وإطار، من مختلف ولايات الوطن. حيث سيتم التطرق للمخطط الخماسي ''من حيث الرؤية الشمولية والجزئية لتجسيده على المستويين الولائي والمحلي''، وشدّد بلخادم على أن الجامعة ''ستخصص كلها لموضوع المخطط الخماسي''، على حد قوله، في حين كان مقررا قبل ذلك أن تعرض الجامعة، إلى جانب المخطط الخماسي، إلى مواضيع الحزب والمجتمع، الشباب والمرأة، فضلا عن مسائل داخلية أخرى للأفلان. من جهة ثانية، حذر بلخادم مما وصفه ب ''حملة التعبئة الموسمية'' خلال عملية تجديد الهياكل المحلية للحزب، في إشارة إلى ما سجل من ممارسات يقوم بها طامحون إلى تولي مناصب في قسمات الحزب ومحافظاته، حيث يعمدون إلى جلب أعداد كبيرة من المنخرطين، ويتولون تسديد اشتراكاتهم، وهذا لتكون لهم الأغلبية في الجمعيات العامة الانتخابية. وأضاف بلخادم، ضمن هذا السياق، أنه يتعين إرجاء دراسة طلبات الانخراط، إلى ما بعد انتهاء عملية تجديد الهياكل، وهي العملية التي جند لها الحزب 592 عضو من اللجنة المركزية للأفلان، يعملون بالتنسيق مع أعضاء المكتب السياسي. وكانت أصوات من مختلف المستويات داخل الأفلان، قد دعت في مناسبات عدة إلى عدم منح حق التصويت في الجمعيات العامة الانتخابية، للمنخرطين في 0102. كما أعلن بلخادم بالمناسبة، تعليق عملية الانخراط بواسطة الإنترنت، ''إلى حين استكمال التحضيرات التقنية للعملية، لاسيما طريقة دفع الاشتراكات، والتصديق على الختم''. مضيفا ضمن هذا السياق، أن الأفلان ''سيقوم بربط مختلف هياكله، بشبكة اتصالات إلكترونية، تتيح عملية التواصل بين الحزب ومناضليه''. كما أعلن أن الحزب، في إطار سعيه لتفعيل سياسته الاتصالية، ''سيصدر قريبا نشرة داخلية، ستخصص لمتابعة نشاطات الحزب على المستويين المحلي الوطني ونشرها''. وذكر بلخادم أن الأفلان، سيقوم بتنظيم لقاءات تكوينية لمناضليه، لاسيما فئة الشباب، وهذا في مواضيع شتى، من بينها مناهج التخاطب والاتصال.