منافسو ''الطاهر وطار'' وشركاؤه الإيديولوجيون.. غابت ظلالهم أثناء رحلته إلى مثواه الأخيره.. وكانوا الأولى بعقد ندوات الوداع وحضور مراسيم الغياب!؟ ويطرح السؤال كبيرا بحجم صمت هؤلاء الذين كانوا يشكلون واجهة متميزة احتكرت سماء الرواية الجزائرية وحراك الأدب النضالي.. ومن هؤلاء ''الروائي بوجدرة'' هذا المنافس الأول للطاهر وطار.. واللذين طالما أثارا معارك الصراع فيما بينهما تسابقا نحو قمة الهرم.. والقارئ الجزائري مازال وهو يتذكر تلك المعارك الطاحنة بينهما والتي وصلت إلى أقذع الكلام.. ومن هؤلاء الروائي واسيني الأعرج الذي كثيرا ما وقع بينه وبين الطاهر وطار الكثير من المواجهات الكلامية والكتابية، ومن هؤلاء الدكتور أمين الزاوي الذي كان يقف دائما على حافة الصراع ولا يخوض المعامع، ومن بينهم أيضا الشاعرة ربيعة جلطي التي كانت تنادي الطاهر وطار ''عمي الطاهر'' وزينب الأعرج التي كانت تطلق نداءها ب ''وطار'' هؤلاء لم يصنعوا للطاهر وطار شيئا بعد رحيله، إضافة إلى غريمه الكبير الطاهر بن عيشة منافسه في الاسم ومشاكسة طوال الرحلة!!