أغلبية أواسط الخضر من أكاديمية الفاف ..مدرب فاشل على طول الخط ..وداعا المونديال

اكاديمية روراوة تهان في عين تيموشنت

أواسط المنتخب المصري تصفع نوبيلو مرتين
كانت الجزائر قبل أكثر من ثلاثة شهور من الآن على موعد مع بطولة ودية افريقية مصغرة أقيمت في بلادنا حيث شاركت فيها كل من مصر البنين المغرب بالإضافة إلى الجزائر و توجت فيها مصر بطلة للدورة بالأداء و النتيجة, و الكل يتذكر كيف انهزم أواسط نوبيلو في أول لقاء و آخر لقاء ضد الفراعنة, و على الرغم من الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الفاف لهذا الفريق إلا انه لم نسجل أي تطور في أداء التشكيلة, و هزمنا في عقر دارنا و فازت مصر بالبطولة محذرة جميع المنتخبات قبل ثلاثة شهور من انطلاق البطولة الإفريقية المؤهلة لكاس العالم بتركيا.
الفراعنة وفوا بنذرهم و أهانوا أواسط الخضر و مدربهم الفاشل
ما أشبه البارحة باليوم, و الكل تابع على حرقة من الأعصاب و توتر زائدين المباراة التي أقيمت أمس بين أواسط الخضر و نظيرهم من المنتخب المصري, حيث لم تفلح سيطرت الخضر على مجريات اللقاء مع استماتة الدفاع المصري على منطقته, و ما زاد الطين بلة تمكن اللاعب المصري هشام عبد العزيز, من تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة 42 في وقت كانت السيطرة لأشبال نوبيلو,و رغم التغييرات التي أحدثها مدرب الخضر إلا انه لم يتمكن من تعديل النتيجة وسط إفلاس تكتيكي حقيقي للتقني الفرنسي جان مارك نوبيلو.
هل تعوض أكاديمية روراوة البطولة الوطنية
لعل المتابع للشأن الكروي في الجزائر اكتشف أن اغلب لاعبي أواسط الخضر من أكاديمية الفاف, هذه الأكاديمية التي أثبتت فشلها من عام لآخر, وباتت معتادة على الاقصاءات حتى أصبحت صفة لصيقة بها و لا يجد القائمون عليها أي حرج في العيش وسط إخفاقاتهم المتكررة, فكيف يعقل أن يتم التغاضي عن لاعبي البطولة الوطنية و يستنجد فقط بلاعبي الفاف الذين يشكلون أكثر من 80 بالمائة من التشكيلة.
شبح الإقصاء يلوح في الأفق و من تعال مع البنين لن يفوز ضد غانا
لا تبدو هناك مؤشرات توحي بتمكن أواسط الخضر من الفوز على غانا و المرور للدور نصف نهائي و سط هذا الأداء المفلس تكتيكيا ,حيث تنتظر الفريق مواجهة نارية ضد أواسط غانا ,و التعادل أو الخسارة تعني بكل بساطة الإقصاء و الخروج من الباب الضيق .
فرحات يبدع مع الخضر وينال رضى الجميع
أدى فرحات واحدة من أجمل مبارياته مع المنتخب الوطني وهذا أمام المنتخب المصير وكان بالفعل أروع ما في المباراة بالإضافة إلى الحارس الشاب الذي كسب هو الآخر الرهان في هذه الخرجة وعليه فالداء الذي اداه فرحات يبشر بالخير ويؤكد أن الناخب الوطني نوبيلو اخطأ كثيرا في ابقاءه كاحتياطي في الخرجة الاولى ليراجح حساباته ويعيد من جديد