أكد مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي صدر ، أمس الاول، بإجماع أعضائه ال15 انه من مسؤوليات حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى "حفظ الأمن والنظام وضمان سلامة السكان المدنيين"، وجدد البيان دعوة قوات المتمردين المنضوين تحت لواء تحالف "سيليكا" إلى "وقف الأعمال العدائية فورا" والانسحاب من المدن التي استولوا عليها وكذلك أيضا وقف زحفهم باتجاه العاصمة بانغي، وأضاف أن أعضاء مجلس الآمن "يطالبون كل الأطراف بعدم ارتكاب أي اعمال عنف بحق المدنيين واحترام حقوق الإنسان"، كما جدد البيان الرئاسي دعوة مجلس الأمن أطراف النزاع إلى "العمل من اجل التوصل إلى حل سلمي عن طريق الانخراط بشكل بناء في حوار سياسي مناسب"، وأكد المجلس أيضا دعمه الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، مشددا على انه "يطلب من جميع الأطراف احترام قرارات قمة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا والمشاركة بحسن نية في المفاوضات الرامية المفترض أن تحصل في ليبرفيل"،في السياق ذاته، أعلنت الولاياتالمتحدة مساء أمس الاول، انها أغلقت سفارتها في جمهورية إفريقيا الوسطى وأجلت سفيرها وطاقمه الدبلوماسي بسبب الاضطرابات الأمنية التي يشهدها البلد، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان "سفارة الولاياتالمتحدة في بانغي علقت مؤقتا عملها اعتبارا من نهار أمس، بسبب الوضع الأمني في جمهورية افريقيا الوسطى، هذا وغادر السفير ووليرز وافراد طاقمه الدبلوماسي بانغي أمس، مع رعايا أمريكيين آخرين".