كشف المدير العام للمراقبة الإستراتيجية والدراسات والاستشراف لدى وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، محمد باشا، أنه سيتم تنظيم "جلسات وطنية عامة حول المعرفة والذكاء الاقتصادي في شهر ماي القادم بالجزائر، وذلك بعد اختتام سلسلة من اللقاءات المحلية المزمع إجرائها في مختلف مناطق البلاد من أجل تحسيس المؤسسات بأهمية انتهاج هذه الطريقة التي يبقى استعمالها محتشما في النسيج الاقتصادي عموما والصناعي بشكل خاص. وقال باشا إن هذا اللقاء الوطني سيشكل فرصة لتقييم نتائج مختلف النشاطات التي قامت بها الوزارة لتعميم الذكاء الاقتصادي تجاه المؤسسات الوطنية التابعة للقطاعين العام والخاص لاستغلال الكفاءات والمهارات التي تزح ربها البلاد على أكثر من صعيد. ومعلوم أن الجزائر تفتقر في الوقت الراهن إلى إستراتيجية واضحة في هذا المجال على عكس العديد من الاقتصاديات التي تسهم المبتكرين ومسيري الحلول التكنولوجية في نسيجها الصناعي وهونوع من أنواع الاستثمار في الرأسمال والموارد البشرية.