بلخادم يتفاءل بالمشاركة القوية للجزائريين في الانتخابات الرئاسية والأكثر من ذلك، للمشاركة المنقطعة النظير التي أكد أنها جعلته يقتنع بأن مستقبل الجزائر أضحى بخير ويدعو إلى الاطمئنان، خاصة وأن الجزائريين لم يتنكروا للمجهودات الجبارة التي حققها الرئيس بوتفليقة، خاصة منها ما تعلق بالأمن، انطلاقا من النجاح الباهر في مسعى السلم والمصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الانجازات مكّنت من استعادة مكانة البلاد في المحافل الدولية. وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إنه لم يدخر أي جهد في سبيل إنجاح الحملة الانتخابية للمرشح بوتفليقة، بالتركيز على حصيلة الانجازات التي تحققت خلال عشرية كاملة على مستوى كامل الأحياء والبلديات عبر الوطن. وأشار بلخادم إلى أن الرئيس بوتفليقة سيواصل بفضل التأييد الشعبي الكبير للمواطنين، الذي تجسد من خلال نسبة فاقت 90 بالمئة، استكمال العديد من المشاريع، منها إنشاء 1500 كلم من السكك الحديدية وتحديث 1200 كلم، إضافة إلى العمل على ربط الشبكة بين الشمال والجنوب. كما أوضح أن هذه العهدة ستسمح له باستحداث الخط الجنوبي وربطه بالشمال، وذلك بإطالة السكة الحديدية نحو الجنوب وتحديث السكة الحديدية بالجنوب الغربي، والعمل على استكمال الخط "تبسة، الهضاب وسعيدة، مرورا بعين وسارة ومسيلة"، وهذا في مجال السكك الحديدية. وكشف بلخادم من جهة أخرى، أن 7 مدن ومعها 3 أخرى ستحظى بمرور الترامواي عبرها، مع استكمال إنجاز السدود والعديد من المشاريع التنموية التي تساهم في البنية التحتية للجزائر، خاصة وأن الخزينة حسبه تتوفر بها على 155 مليار دولار. وجدد نفيه لفرضية تأثير الأزمة العالمية على الاقتصاد الوطني، مؤكدا أنها لم تمس الجزائر باعتبار أن هذه الأخيرة لم تشارك في استثمارات بالبورصة.