أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس المدعو م.م البالغ من العمر 49 سنة يسكن ببلدية عين تاندامين ،الحبس لحين محاكمته بتهمة التزوير و استعمال المزور و انتحال شخصية الغير إثر شكوى تقدم بها مواطن من دائرة رأس الماء إلى مصالح الدرك الوطني، تفيد بأن أحدا قد اختلس مبالغ مالية من حسابه الجاري للبريد على دفعتين ، فتح عناصر الدرك تحقيقا و توصلوا في آخر المطاف إلى إلقاء القبض على الفاعل، هذا الأخير قام باختلاس أموالا من حسابات ثلاث زبائن آخرين لبريد الجزائر أودعوا شكاوى. و حسب مصدر أمني فإن العمليات تمت بالعديد من المكاتب على غرار مكتب بريد بلدية الحصيبة ، سيدي لحسن و آخر مكتب بمدينة سيدي بلعباس. كما أكد ذات المصدر أن المحتال كان يستغل فرصة الزحام بمكاتب البريد و يقوم بسرقة بطاقات التعريف الوطنية من أمام الشباك ثم يلصق صورته الشخصية قبل أن ينسخ صورة منها و يتقدم إلى مكاتب البريد على انه صاحبها و يستفيد من المبالغ المالية، دون أن يتفطن احد لنصبه. و في حين أكدت التحقيقات أن الكثيرين من المواطنين وقعوا ضحية المتهم لم يتقدم سوى أربعة منهم بشكاوى. و عند استنطاقه اعترف المتهم بفعلته و أودع الحبس. أسعار زيت الزيتون ب 600 دينار بمغنية وصلت أسعار مادة زيت الزيتون خلال الموسم الجاري بمنطقة مغنية، إلى حدود 600 دج للتر الواحد، كما سجلت ندرة في بعض المناطق لم تشهدها السنوات الفارطة، وحسب بعض الفلاحين- أن هذا الارتفاع الكبير بدأ من المعاصر إلى الأسواق، في وقت عرفت عملية جني المحصول للموسم الجاري تراجعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، لعدة أسباب في مقدمتها التكاليف الباهظة الثمن التي يفرضها أصحاب المعاصر مقابل عصر الزيتون، حيث وصلت سعر عصر قنطار من الزيتون إلى 3000 دج، كما أن تكاليف النقل والتسويق عرفت هي الأخرى إرتفاعا مقارنة بالسنوات الفارطة، ومن ناحية التراجع في كميات جني الزيتون هذه السنة، فيعود ذلك حسب الفلاحين، إلى أسباب مناخية بحتة، فيما تنازل البعض من المنتجين والفلاحين على عملية الجني بالجبال والغابات التي لا طالما شكّلت لهم هاجسا بسبب صعوبة المسالك المؤدية إلى أماكن الجني خاصة مع التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، من جهتهم، برّر أصحاب معاصر عصر الزيتون، سبب ارتفاع الأسعار، إلى التطورات الحاصلة على مستوى سوق العمل، وارتفاع الزيوت الخاصة بالأجهزة، معتبرين أن السبب خارج عن سيطرتهم، محمّلين المنتجين مسؤولية هذا الإرتفاع. وبين هذا وذاك يجمع العارفون بسوق هذه المادة أن السعر النهائي لهذه الأخيرة لم يستقرّ بعد، حيث يرجح ارتفاعها أكثر في ظلّ سوء تسيير المنتوج من جهة، والتدخل المحتشم للقطاع العام من جهة أخرى، ليبقى المواطن البسيط دائما ضحية كل ارتفاع في الأسعار، حيث ورغم سعر زيت الزيتون الذي وصل حدود 600 دج، إلا أنه لم يتوقف عن البحث عن هذه المادة لشرائها، لأنها بالنسبة للعائلات الجزائرية مادة ضرورية لا بد من توفرها بالمنزل.