يضم القطاع المحفوظ لقصبة دلس العتيقة (75 كلم شرق بومرداس) نحو 200 بناية ( سكنات) تابعة لخواص يعود تاريخها للحقبة العثمانية هي عرضة " للإهمال والاندثار" وفي حاجة ماسة للعناية والترميم، حسب ما أفاد به رئيس المجلس الشعبي لبلدية دلس . وعلى ضوء هذه الوضعية ذكر السيد زروالي رابح في تصريح أنه ينبغي اتخاذ " إجراءات قانونية لتحويل ملكية هذه البنايات الخاصة إلى أملاك الدولة للتكفل بها وإعادة ترميمها وتأهيلها في إطار "المخطط الدائم لحفظ وإصلاح وترميم قصبة دلس العتيقة". وأوضح السيد زروالي أن هذه البنايات التاريخية التي هجرها أغلبية سكانها " ظلت مهملة وأضحت عرضة للاندثار" بسبب معارضة ملاكها تدخل المصالح المعنية في الإطار نظرا للخلافات الموجودة بين الورثة. وإقترح في هذا الإطار استعمال" قوة القانون" لاسترجاع هذه الأملاك مبديا في نفس الوقت استعداد البلدية لتنظيم لقاء مع المعنيين والسلطات الوصية بغرض "مناقشة وإيجاد الحلول المناسبة" لهذا المشكل الذي "يرهن" تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من المخطط الدائم لحفظ وإصلاح وترميم قصبة دلس العتيقة على أحسن وجه