في إطلاق النار على مصلين خلال صلاة العشاء مقتل جزائريين اثنين في هجوم المركز الثقافي الإسلامي بالكيبيك
أكدت أمس مصادر إعلامية أن رعيتين جزائريتين يوجدان من بين قتلى حادث إطلاق النار الذي كان المركز الثقافي الإسلامي بالكيبيك مسرحا له ليلة أول أمس، والذي خلف 6 قتلى. وبحسب ما نقلته وسائل الاعلام عن "مصادر موثوقة" فإن الأمر يتعلق برجلين اثنين يحملان الجنسية الجزائرية. كما أسفر هذا الهجوم عن مقتل تونسي وإصابة تونسيين اثنين على الأقل بإصابات خطيرة. كما تحدث ذات المصادر على انه من بين الضحايا مغربي و ومصري. وألقت الشرطة الكندية القبض على متهمين اثنين أحدهما كندي الأصل والأخر من أصول عربية. وقتل ستة أشخاص وجرح ثمانية آخرون في إطلاق رجلين النار على مصلين في نهاية صلاة العشاء في مسجد في كيبيك، حسب حصيلة جديدة أعلنتها الشرطة أمس. واعلنت الناطقة باسم ادارة الامن في كيبيك كريستين كولومب للصحافيين عن "مقتل ستة اشخاص تتراوح اعمارهم بين 35 وسبعين عاما". واضافت ان "ثمانية اشخاص جرحوا" في هذا الهجوم الذي تتعامل معه الشرطة "كعمل ارهابي"، على حد قولها. واكد متحدث باسم شرطة كيبك سقوط قتلى، وخلال مؤتمر صحافي بثت محطات التلفزيون وقائعه مباشرة على الهواء قال المتحدث باسم الشرطة ان قوات الامن اعتقلت شخصين بشبهة التورط في اطلاق النار. ونقلت اذاعة كندا عن شهود قولهم ان رجلين مسلحين دخلا المسجد واطلقا النار على المصلين. من جهته قال فيليب كويار رئيس حكومة اقليم كيبك في تغريدة على تويتر ان "كيبك ترفض رفضا باتا هذا العنف الهمجي. نتضامن بالكامل مع اقارب الضحايا ومع الجرحى وعائلاتهم". واضاف في تغريدة ثانية "فلنتحد ضد العنف. فلنتضامن مع ابناء كيبك من اتباع الديانة الاسلامية". بدوره قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في تغريدة على تويتر ان "الكنديين يبكون ضحايا الهجوم الجبان على مسجد في كيبك. افكر بالضحايا وعائلاتهم"، مضيفا "تحادثت لتوي مع فيليب كويار، وكبار موظفينا يطلعوني باستمرار على الوضع. لقد عرضنا كل المساعدة اللازمة". واستهدف الهجوم "المركز الثقافي الاسلامي في كيبك" المعروف ايضا باسم مسجد كيبك الكبير والذي تعرض في السابق لهجوم معاد للمسلمين ولكنه لم يوقع ضحايا بل اقتصر على تدنيس المسجد، اذ وضع مجهولون يومها رأس خنزير امام احد ابواب المسجد اثناء شهر رمضان.