أعلن اليوم, الرئيس الأميركي باراك أوباما أن القادة الأوروبيين يعلمون انه من الضروري التحرك لمواجهة أزمة الدين عبر البدء بتقوية النظام المصرفي والتعاون بشكل إضافي في مجال سياسة الموازنة. وقال أوباما في مداخلة أمام الصحافيين في البيت الأبيض أن القادة الأوروبيين مدركون لخطورة الوضع ويعلمون انه من الضروري التحرك. وأضاف أوباما الذي تحدث في الأيام الماضية هاتفيا مع عدد من القادة الأوروبيين، هناك إجراءات محددة يمكننا اتخاذها فورا لتجنب تدهور الوضع لا سيما إرساء استقرار في النظام المصرفي. وقال الرئيس الأميركي يجب التحرك بأسرع ما يمكن، لضخ رؤوس الأموال في المصارف التي تواجه صعوبات لافتا في الوقت نفسه إلى انه من الممكن حل المشاكل التي تواجهها أوروبا. واقترح أيضا على القادة الأوروبيين وضع إطار ورؤية على المدى الطويل من اجل منطقة يورو تكون أكثر متانة والتعاون أكثر في مجال سياسة الموازنة والسياسة المصرفية. وبخصوص اليونان التي يفترض أن تنتخب نوابها في 17 جوان اعتبر أوباما أن الصعوبات التي تواجهها هذه الدولة ستكون "بدون شك أسوأ" إذا خرجت من منطقة اليورو. ودعا أوباما أيضا الكونغرس إلى إعادة النظر في خطة التوظيف الذي عرضها في سبتمبر بهدف تعويض العواقب التي خلفتها الصعوبات الاقتصادية الأوروبية على الاقتصاد الأميركي. وأضاف أنه نظرا للصعوبات التي نواجهها حاليا، أدعو الكونغرس إلى إعادة النظر بالخطة لإنها إجراءات يمكننا اتخاذها بشكل مباشر من اجل إعادة المزيد من الناس إلى العمل.