سفارة كندا بالجزائر: التصريح الكاذب بهدف الولادة عقوبته المنع من دخول كندا 5 سنوات شددت السلطات الكندية إجراءات الدخول إلى ترابها، خاصة ضد الحوامل اللواتي يتوجّهن في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل بغرض الوضع هناك، مع تسليط عقوبات قد تصل إلى درجة إلغاء التأشيرة في حال عدم المغادرة قبل الولادة، والمنع من دخول كندا مدة 5 سنوات . وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإنه لن يسمح للحوامل اللواتي تدخلن التراب الكندي، البقاء أكثر من 15 يوما، حتى وإن كان لديهن تذكرة سفر طويلة المدى، وذلك بعد أن لوحظ قيام بعض الجزائريات بالتوجه هناك قصد الولادة، في محاولة منهن لتمكين مواليدهن من الحصول على الجنسية الكندية في ظرف شهر، كما تنص عليه القوانين الكندية. وذكرت ذات المصادر، أن السلطات الكندية شددت إجراءات الدخول على المسافرين، إذ في حال عدم الالتزام بما قررته شرطة الحدود عند دخولها، سيتم إلغاء تأشيرة حاملتها، بسبب إخلالها بالقوانين وعدم احترام التحذيرات التي وجّهت لهم من قبلها، عند وصولهم هناك. ويلجأ العديد من الجزائريين إلى دخول مقاطعة كيبك من أجل الولادة، حيث يقومون بتسديد ما يعادل 600 ألف دينار تكاليف الولادة لوحدها بدون احتساب تكاليف الإقامة، من أجل الحصول على الجنسية لفائدة المولود، بموجب حق الإقليم أو ما يعرف بحق المواطنة بالولادة. وأشارت تقارير صحفية كندية، إلى أنه في السنتين الماضيتين، وضعت قرابة 500 إمرأة موالديها من دون تأمين صحي، ولم يتم تحديد إذا ما كُنّ من بينهن سائحات أم لا، وأكدت جمعية أطباء التوليد بكندا، أن حكومتها راسلتها للاستسفار حول ظاهرة ما أسموه بجوازات الرضع. وفي سياق منفصل، أعلنت حكومة مقاطعة كيبك، عن فتح مجال الهجرة للعمالة المؤهلة، لأزيد من 70 تخصصا مهنيا، حيث يمكن التقدم من أجل الاستفادة من برنامج الهجرة من دون شرط عرض العمل من رب عمل في كندا. وسيتم انتقاء الملفات المقبولة من بين المتقدمين لطلبات الهجرة، على أساس التحكم في اللغة والشهادات المتحصل عليها، بالإضافة إلى سنوات الخبرة في مجال العمل وعدد الأطفال، من أجل الحصول على شهادة القبول للهجرة إلى كيبك بكندا.