لوقف الانتهاكات الصهيونية دعت وزارة الخارجية الفلسطينية أول امس السبت المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية في الضفة الغربية محملة حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدس وما ينجم عنها من توتر وتدهور متسارع للأوضاع الميدانية. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن قوات الاحتلال تواصل مساعدة المستوطنين في السيطرة على مزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إليها أو استغلالها تمهيدا لتحويلها إلى بؤر استيطانية جديدة لا سيما في بلدات شمال وشمال شرق رام الله ومنطقة مسافر يطا جنوب الخليل. وأضاف البيان أن الاعتداءات الصهيونية تشمل كذلك تصعيدا واسعا ضد التجمعات البدوية في منطقة الأغوار والمناطق المصنفة (ج) في إطار ما وصفته الوزارة ب"الحرب الشاملة على الوجود الفلسطيني". وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذا التصعيد المنظم يهدف إلى تفجير الأوضاع وفرض وقائع ميدانية جديدة تقوض أي فرصة لتحقيق السلام داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان وسياسة الاستيطان. وحذرت الخارجية الفلسطينية من تمادي حكومة الاحتلال وميليشياتها الاستيطانية في استباحة الضفة وتنفيذ مشاريع استيطانية استعمارية ضخمة وهدم منازل المواطنين بالجملة خاصة في مخيمات شمال الضفة الغربية. أستشهد خمسة فلسطينيين, بينهم 4 أطفال أشقاء, وأصيب اخرون, السبت إثر قصف الاحتلال الصهيوني خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب القطاع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد خمسة مواطنين وإصابة اخرين في غارة للاحتلال من طائرة مسيّرة على خيمة تؤوي نازحين شرق مخيم الشافعي غرب خان يونس وجرى نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة. وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر امس السبت إلى 78 شهيدا بينهم أطفال.