يبدو أن تطرق «النهار» لأسعار بيع الأضاحي بمختلف ولايات الوطن، وعلى وجه الخصوص بمواطنها الأصلية، حيث يتم تربيتها والتكفل بها من قبل الموالين، قد أزعج السماسرة والمضاربين الذين انكشفت حقيقتهم واتضح بأن أكثر من 50 من المائة من سعر الأضحية إنما هو فائدة على حساب الزوالية هنا بالعاصمة ومعظم المدن الكبرى . وقال أغلب باعة الكباش، هنا بالعاصمة، خلال جولة استطلاعية لصحفي «النهار»، بأن أغلب «المشتارية» يرفضون اقتناء كباش العيد بهذه الأسعار، بحجة أن «النهار» تطرقت لأسعارها الحقيقية، وأن هذه الأسعار خيالية.