بإمكان طلبة «الباك» المتحصلين على 12/20 الالتحاق بصفوف الدرك ستشرع قيادة الدرك الوطني من خلال مجموعاتها الإقيليمية، في استقبال ملفات الراغبين في الالتحاق بصفوف الجهاز بعنوان سنة 2017 2018، كضباط وضباط الصف ودركيين، حيث أبقت على نفس شروط لتجنيد قرابة 8 آلاف منصب، مع فتح المجال أمام الطلبة الجدد المتحصلين على شهادة البكالوريا لشعب آداب وعلوم إنسانية وشعبة رياضيات وعلوم تجريبية للاتحاق بالمداس العليا للدرك والتسجيل مباشرة بعد الإعلان عن النتائج من طرف وزارة التربية. أعلنت قيادة الدرك الوطني عن فتح مسابقة للالتحاق بالمدارس العليا لدرك الوطني لرتبة ضباط وضباط الصف خلال الموسم 2017/2018، مشيرة إلى أن الحائزين على شهادة البكالوريا آداب وعلوم إنسانية وعلوم تجريبية ورياضيات المتحصلين على معدل 12من 20 الالتحاق بصفوفها، فيما أعلنت أن موعد التسجيل سيكون مباشرة بعد إعلان نتائج البكالوريا مباشرة من طرف وزارة التربية الوطنية. وسيتم فتح أبواب التجنيد لرتبة ضابط وضابط صف بالمدارس العليا للدرك الوطني المتواجدة بولاية بلعباس والجزائر العاصمة وسطيف للطلبة الجدد، والتي ستنطلق التسجيلات بها بعد إعلان نتائج امتحان شهادة البكالوريا مباشرة، مشترطة على الطلبة الراغبين الحائزين على شهادة البكالوريا التحصّل على المعدل 12 من 20. وجعلت الوزارة الوصية تجنيد ضباط التكوين الأساسي في الدرك مشروطا بالحصول على شهادة ليسانس، حيث سيتم تكوينهم لمدة 5 سنوات بدلا من 3 سنوات بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة، فيما سيلتحق الناجحون في شهادة البكالوريا هذه السنة والراغبون في الالتحاق بسلك الدرك الوطني بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس وسطيف، أين سيتلقون تكوينا لمدة سنتين، لشعب آداب وعلوم إنسانية وعلوم تجريبية ورياضيات. ليتحصلوا على إثرها شهادة لسانس حقوق وأمن عمومي. وأشرف قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، أول أمس، على تحرج 4 دفعات بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف، حيث دعمت الضبطية القضائية للدرك الوطني بأزيد من 1400 دركي محقق وتتكون الدفعة من 57 ضابط صف المتخرجين التي تضم 1409 عون الشرطة القضائية و120 دركي تخصص إدارة وضباط الشرطة القضائية وتضم 601 رتيب ودفعة الأهلية العسكرية المهنية درجة 1 إدارة وتضم 119 رتيب، ودفعة الأهلية العسكرية المهنية درجة 2 إدارة وتضم 60 رتيبا، كما أكد اللواء، مناد نوبة، على التحكم في تقنيات الشرطة العليمية والتقنية وتقنيات المعلومات والاتصالات الحديثة وكذا اللغات الأجنبية، بغرض مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والمساهمة في التحقيقات والعمل في الميدان.