تمكنت، فجر أمس، عناصر المجموعة الأولى لحرس الحدود في مغنية الحدودية غرب ولاية تلمسان، بالتنسيق مع الدرك الوطني بنفس الإقليم، من ضبط حمولة ضخمة من المخدرات المغربية، كانت موجّهة للتسويق داخل التراب الوطني عشية العيد، وتمّت عملية الحجز والإحباط إثر معلومات دقيقة تمّ استغلالها حول وجود مخطّط جديد لإدخال مزيد من قناطير «الزطلة» باستغلال الغابات المتاخمة للبلد المجاور، والتي تتوفر على مخابئ كثيرة وكازمات وتضاريس صعبة تساعد المهرّبين على التخفي والمناورة، وعليه طوّقت المصالح المذكورة أدغال منطقة الزوية الحدودية، قبل أن تكشف الغطاء عن مخبأين على الشريط الحدودي، بهما حمولة من «الكيف المعالج»، مقدّر وزنها بقرابة 6 قناطير كانت موزّعة على 22 حقيبة بوزن 25 كيلوغراما، أين جرى تمشيط المكان بدقة، بحثا عن آثار المهربين الفارين. جدير بالذكر، أنّ ذات المصالح، وفي عملية مشتركة مع الدرك الوطني، تمكنت في نفس الإقليم الغابي، منذ أيام قليلة، من حجز حمولة تزن قرابة طن من المخدرات، فضلا عن توقيف مهربيّن اثنين ومبلغ من المال ومركبة تستعمل في تهريب الممنوعات المذكورة، تحسبا لجني الحشيش الجديد .