تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تلمسان، من الإطاحة ب«بارون» مخدرات خطير كان محل عدة أوامر بالضبط والإحضار في محاكم غرب البلاد، ومنها محكمتا البيض ووهران، وهذا لتورطه في التهريب الدولي للمخدرات على محور المغرب، الجزائر ودول الجوار، أين نصبت له المصالح المذكورة كمينا بمسقط رأسه في سبدو جنوب الولاية، وهناك ألقي عليه القبض متحصنا في مقهى، ومتنكرا في زي سلفي ملتحٍ لإبعاد الشبهات، وتم ذلك بمجرد عودته من المغرب إلى أرض الوطن لتمضية شهر رمضان وعيد الفطر مع عائلته، حيث وقع وراء القضبان عشية العيد. وفي سياق متصل، تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تلمسان، بالتعاون مع حرس الحدود الجزائري خلال شهر رمضان المنقضي، من حجز حمولة ضخمة من «الكيف المغربي» تقدر كميتها ب25 قنطارا، موازاة مع حجز ما يزيد عن 12 سيارة، منها مزوّرة الوثائق، فضلا عن توقيف عدد كبير من المهربين، بينهم 5 فتيات في إقليم «سيدي مبارك» بنواحي «الزوية» وبإقليم سبدو جنوبتلمسان، كما تم حجز في نفس الفترة، ما يقارب 10 آلاف حبة «إكستازي» ونفايات نحاسية في عمليات لحرس الحدود والدرك الوطني في «بوكانون» و«باب العسة».