أبرز الخلافات والصراعات في الساحة الرياضية في 2017

كانت سنة 2017، شاهدة على عدة صراعات وخلافات بين أبرز وأهم مسيري الرياضة في بلادنا وبشكل خاص في كرة القدم.
وتحولت هذه الخلافات، إلى صراعات معلنة أمام الجمهور والإعلام، وأثرت بشكل مباشر على الرياضة الجزائرية، التي عانت كثيرا في هذه سنة.
ولد علي وبيراف..
ومن أهم الخلافات والصراعات كانت بين رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف ووزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي.
حيث طفت الخلافات بين الرجلين إلى السطح بعد الألعاب الأولمبية بريو ديجانيرو، في ظل النتائج السلبية المحققة.
وعمل الوزير ولد علي جاهدا من أجل عدم انتخاب بيراف لعهدة ثانية على رأس اللجنة الأولمبية.
وأطلق الرجلان عدة تصريحات ضد بعضهما البعض
كما تعتبر إدارة ولد علي لوجهه خلال مصافحة بيراف له، خلال ندوة تجديد الكرة الجزائرية، مؤخرا من بين أهم الأحداث التي جرت بينهما.
زطشي وقرباج..
وعرفت العلاقة بين رئيس “الفاف” خير الدين زطشي ورئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج توترا واضحا.
حيث يعتبر قرباج من المحسوبين على الرئيس السابق محمد روراوة، ورحيله أثر كثيرا عليه وعلى تصرفاته مع زطشي.
وغاب قرباج عن عدة اجتماعات للمكتب الفدرالي، ما اضطر زطشي إلى نشر بيان عبر موقع “الفاف” الرسمي.
يؤكد فيها ان قرباج غاب عن عدة اجتماعات دون تقديم توضحيات، ليرد رئيس الرابطة ببيان آخر يوضح فيه أسباب غيابه.
لتعرف علاقة الرجلان مد وجزر، قبل ان يتدخل الوزير ولد علي لعقد الصلح بينهما، ويدعوهما إلى التعقل.
إلا ان المكتب الفيدرالي الأخير، عرف مرة أخرى تشابك لفظي بينهما، وهذا بعدما قال له زطشي لا تتدخل في الأمور التي لاتعنيك.
قرباج وسعودي..
علاقة أخرى توترت خلال سنة 2017، بين قرباج ونائب رئيس نصر حسين داي كمال سعودي.
وتوترت العلاقة بينهما، بعد برمجة مباراة النصرية وشباب بلوزداد في ملعب 20 اوت رغم أن الفريق الاول الذي يستقبل.
واعتبر سعودي هذا القرار تعسفيا في حق فريقه، على اعتبار أن هذا الملعب يعتبر معقل أبناء لعقيبة ويستقبل فيه منافسيه.
كما طالبه بالتنحي من رئاسة الرابطة ووجه له عدة انتقادات قبل أن يرد عليه قرباج بتصريحات نارية.
واصفا اياه بالمخمور، ولم تنته الامور هنا بين الرجلين وتواصلت حرب التصريحات بينهما.