بالصور.. هذا حال المعلم التارايخي “الجامع الأخضر” بقسنطينة

نشرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، على صفحتها الرسمية في فايسبوك، صورا للحالة التي آل إليها الجامع الأخضر بقسنطينة.
وقالت الجمعية أن حال الجامع الذي درس فيه العلامة الشّيخ عبد الحميد ابن باديس منذ خمس سنوات، وهو يراوح مكانه في “ترميم” لا يريدون أن يتحقق.
ونشرت الجمعية: هذا هو الجامع الأخضر أحد أهم معالم التربية والتزكية والتعليم وتفسير القرآن الكريم على مدار عقود طويلة. كان بمثابة الفضاء الأساسي لانطلاق النهضة الوطنية الإسلامية الجزائرية المعاصرة، رابط فيه الشيخ ابن باديس على مدار سنوات .
يقع في رحبة الصوف، بناه الباي حسن بن حسين الملقب بأبي حنك في القرن 18 ميلادي، “1156 ﻫ / 1744م”.
وقد أسس الجامع الأخضر بقسنطينة لإقامة الصّلاة والتعليم فيه.
بهذا الجامع انتقل الشّيخ ابن باديس للتدريس، فنظّم دروسا لعامة الناس في تفسير القرآن، والحديث النبوي الشريف من الموطأ بالإضافة إلى الوعظ والإرشاد، ودروس أخرى خاصة بالطلبة من جميع نواحي القطر، تختلف حسب البرنامج المسطر لكل مستوى من المستويات الأربعة التي تمثل مرحلة تعليمية بكاملها.
وركز الشيخ إبن باديس، فيها على التفسير، الحديث، الفقه، الفرائض، العقائد، المواعظ، التجويد، الأصول، المنطق، النحو، الصرف، البلاغة، الأدب، محفوظات، ومطالعة، ودراسة الإنشاء، الحساب، الجغرافية، التاريخ، ودراسة نفائس الكتب في مختلف العلوم.