روى اللاعب الجزائري نبيل بن طالب، في مؤتمر صحفي عقده ناديه أنجي، أمسية الجمعة، قصة مثيرة عاشها في طفولته، بمدنية ليل الفرنسية موطن ميلاده، كادت تجعل منه لاعب كرة سلة، بدل نجم في كرة القدم. وكشف نبيل بن طالب أنه أراد الانضمام إلى نادي ليل في بداية مشواره في عالم كرة القدم، لكن مسؤولي الفريق الفرنسي رفضوه بسبب نحافة جسمه. وأكد متوسط الميدان الجزائري أن الحادثة، أثرت فيه كثيرا، ليقرر بعدها الالتحاق بنادي كرة قدم داخل القاعات، ووقتها بدأ يفكر في التحول إلى ممارسة كرة السلة. وأضاف بن طالب أنه تراجع عن فكرة التحول لممارسة كرة السلة، وأصر على رفع التحدي وعدم الاستسلام، وقرر خوض تجربة خارج فرنسا، ليتجه إلى دولة بلجيكا، وتحديدا إلى مدينة موكرون، التي تبعد عن مقر سكناه بحولي 16 كلم، رغم أنها تقع في بلد مجاور. وانضم لاعب خط الوسط الجزائري إلى نادي موكرون البلجيكي، وهو في سن ال15 عاما، ومنه بدأت رحلته في ميادين كرة القدم الأوروبية، بداية بالفترة الجميلة التي قضاها في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي توتنهام هوسبير. وخلال الموسم الماضي، وبعد أزمة حادة مع إدارة ناديه السباق شالكه الألماني، أدخلته في بطالة كروية كادت تقضي على مشواره، عاد بيل بن طالب إلى ميادين كرة القدم من بوابة نادي أنجي الفرنسي، وبدأ يستعيد مستواه تدريجيا بتوالي المباريات. والتحق صاحب ال27 عاما بن طالب بصفوف ناديه أنجي، في سوق انتقالات اللاعبين الشتوية الماضية، ولعب 04 مباريات إلى حد الآن، …………