تصنع هذه الأيام مجموعة من شباب الفايسبوك الحدث في مدينة العفرون أمس، عبر مجموعتهم التي تسمى “أولاد العفرون”، والتي استطاعوا من خلالها القيام بمبادرات خيرية متتالية لاقت استحسان الجميع في المدينة، كان آخرها حملتي تبرع بالدم استقطبت أزيد من 150 متبرع استجابة للنداء الذي أطلقته المجموعة. استطاعت مجموعة “أولاد العفرون” في ظرف وجيز بلوغ قرابة الألف عضو من أبناء المدينة، بعد الرواج الكبير للمبادرات الخيرية التي تقوم بها، حيث تبدأ كل مبادرة بفكرة بسيطة يتم الترويج لها عبر الفايسبوك، من خلال تصميم شعارات للمجموعة تتناسب والفكرة التي تنوي تجسيدها باستعمال تقنية الفوتوشوب. وعن حصيلة نشاط المجموعة يقول مديرها الأستاذ سيد أحمد حاج قويدر، أن “أولاد العفرون” استطاعت بفضل أعضائها القيام بعدد كبير من المبادرات، من أبرزها: القيام بحملات تشجير في المدينة، تنظيم حملات لتنظيف المساجد، برمجة زيارات لدور العجزة، زيارة لمركز طفولة “متلازمة داون”، حملة كبش العيد لمعوزي المدينة، ورحلات ترفيهية لفائدة شباب المدينة. وحول الأهداف التي تطمح المجموعة للوصول إليها، يقول المدير إن “أولاد العفرون” ستواصل عملها من أجل تحقيق أهداف نبيلة، بعد الصدى الواسع الذي لاقته مبادراتها، وهي تسعى لتغيير وجه مدينة العفرون من خلال أبنائها الذين أثبتوا أنهم قادرون على صنع الكثير، ولا ينقصهم إلا منهجية العمل والتأطير التي وجدوها من خلال عملهم في إطار المجموعة.