شل صبيحة أمس سكان عرش"بني طور" المتكون من 12قرية التي تعادل 40 بالمئة من سكان بلدية دلس حركة دخول وخروج الموظفين والمواطنين إلى مقر البلدية، مانعين بذلك دخولهم احتجاجا على جملة من المطالب والانشغالات التي رفعوها إلى السلطات المحلية لكنها لم تلبيها بعد، فبالرغم من المراسلات والوعود التي تلقوها من السلطات المحلية والتي يأتي في مقدمتها توفير النقل المدرسي للتلاميذ االمنعدم في قراهم حيث يضطر أبناءهم المتمدرسين على دفع مبلغ 100دج يوميا ذهابا وإيابا من وإلى مؤسساتهم التعليمية، وهو ما يحملهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها. وفي ذات السياق، أضاف المحتجين أنهم كانوا قد اتفقوا خلال الإجتماع الأخير الذي جمعهم مع رئيس البلدية ورئيس الدائرة على وضع اتفاق شراكة بين الناقلين الخواص والبلدية على أن تقوم هذه الأخيرة بتحمل تكاليف نقل هؤلاء التلاميذ، على أن يباشروا هذه العملية الأسبوع الماضي، غير أنه لم تجسد بعد، الأمر الذي أثار سخط الأولياء الذين لم يستطيعوا تحمل أعباء نقلأبنائهم. إلى جانب هذا يطالب هؤلاء السلطات بدعم البناء الريفي الذي لم يستفد منه سكان هذه القرى التي تبعد بأزيد من 6 كلم عن مركز البلدية رغم أن بعضهم متحصل على مقرر إستفادة منذ 2006. كما يعاني هؤلاء إلى جانب سكان قرية أولاد صابر من انعدام غاز المدينة الذي لا يبعد عنهم سوى بضع كيلومترات وهو المشكل الذي يجبرهم على اقتناء قارورات غاز البوتان بأثمان باهضة تتجاوز تتجاوز 500دج في فصل الشتاء أين يستغل البائعين الخواص انتهاز الفرصة ونهب جيوب المواطنين برفع التسعيرة الأمر الذي أثقل كاهل هذه العائلات البسيطة. وفي نفس السياق طالب سكان القرى ال 12بضرورة ربطهم بشبكة الماء الشروب الذي يتواجد في حالة كارثية على غرار قرية أولاد صابر لا يزور الماء حنفياتهم لا صيفا ولا شتاءا الأمر الذي يضطرهم إلى اقتناء الصهاريج. كما حرم سكان هذه القرى من أبسط الأمور –حسبهم- وهي في استخراج وثائق الحالة المدنية من الملحقة التي كانتموجودة على مستوى قراهم وأغلقت لأسباب أمنية كما أشار البعض أنهم سيواصلون احتجاجهم إلى غاية تلبية مطالبهم التي وعد المسؤولين بتحقيقها.