كشف بوعلام عمورة رئيس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين عن خرق أكثر من 14 ألف مدير على رأس المؤسسات التربوية للطور الابتدائي لتعليمة عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية القاضية باستمرار عملية إطعام التلاميذ إلى غاية 22 جوان بمعدل 28 أسابيع، حيث أقفلت أبواب المطاعم في 24 ماي وهو ما أثار استغراب المسؤول الأول عن القطاع. وتساءل عمورة عن مصير أموال الإطعام وأين تصرف في ظل عدم التزام غالبية مسؤولي المؤسسات التعليم الابتدائي بالجدول الزمني لتوقيف الإطعام الذي أقره الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد في ال3 سبتمبر2012، لافتا إلى نقل تنظيمه النقابي لهذا الانشغال إلى الوصاية خلال الاجتماع الذي جمعه بها في ال26ماي الماضي والتي وعدت بالفصل في الموضوع بعد دراسته مع المستشارين بالرغم من أنه من مهام اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ يضيف المتحدث، وفي الموضوع ذاته أقر رئيس نقابة الساتاف في تصريح ل»السلام»بوجود لوبيات مافيا داخل المؤسسات التربوية تعمل على نهب المال العام واستنزاف خزينة المؤسسات التربوية من خلال التلاعب بالميزانية المخصصة لإطعام التلاميذ والأمر نفسه يقال بخصوص المؤسسات التربوية قيد الإنجاز على غرار 600 ثانوية لم تستكمل أشغال بناءها رغم أنها مدرجة ضمن المشاريع التنموية للمخطط»2005-2009»، منبها بضرورة استعمال الردع والعقاب في حق المقاولين الذين لم يلتزموا بالآجال المتفق عليها في دفتر الشروط، كما عرج المتحدث على ما وصفه بالدور»المشبوه» الذي تلعبه نقابة الكناباست في مسار مفاوضاتها مع الوصاية لا سيما ما تعلق بالقانون الأساسي بعدما أصرت على توسيع مجالها لتشمل الطورين الابتدائي والثانوي إلى جانب الثانوي التقني كخطوة تعول عليها لتقوية حظوظها في افتكاك المناصب الأولى في اللجنة الوطنية لتسيير أموال الخدمات الاجتماعية لسنة 2014 التي عادت لحليفتها الأونباف في الانتخابات المركزية في ديسمبر 2011، بعدما أفتكت مطالبها على غرار رفع رتبة الأستاذ المكون إلى 16.