قال عدد من الباعة المتخصصين في تجارة الأفلام المقرصنة إنهم ينتظرون فيلم »شارع الهرم« المصري، لقرصنته بعد أن زاد السؤال عليه من قبل مصريين مقيمين بالجزائر. جاء ذلك بعد أن تمكن هؤلاء الباعة منذ أيام قليلة بقرصنة مسلسلات رمضان التي لاقت نجاحا، وفي مقدمتها المسلسل الكوميدي »جمعي فاميلي 3« و»زين سعدك« و»كاميرا شوربة 2« بأقل من 100 دينار على قارعة الطريق. وعن الجديد الذي سيتم طرحه قريبا في السوق، يقول عدد من الباعة إنهم ينتظرون نسخ الفيلم المصري المثير للجدل »شارع الهرم«، الذي حقق أعلى الإيرادات في موسم عيد الفطر بمصر على الرغم من الانتقادات الكبيرة التي نالها من قبل النقاد، والذين اعتبروه مجرد فقرات رقص شرقي لم ترق لمستوى فيلم سينمائي. وقال أحد الباعة «قصة الفيلم التي تدور حول فنانة استعراضية بإحدى الفرق الشعبية المغمورة وتحب سعد الصغير، مطلوب من طرف الجزائريين والمصريين المقيمين هنا». ويقول آخر «لقد سألني أكثر من شخص عن تاريخ طرح الفيلم، ونحن على مقربة من تمكينهم منه«. وعن كيفية الحصول عليه يقول آخر «لا مشكلة في ذلك فلدينا قراصنة مؤهلون وأكفاء«. ويضيف »لقد شاهدت الفيلم عند أحد القراصنة الذين أتعامل معهم، حيث تترك البطلة المنطقة الشعبية التي تعيش فيها فتلجأ إلى شارع الهرم، ويراها أحد العاملين بكباريه بشارع الهرم، فيقدمها لصاحب المحل فيعجب بها ويجعلها راقصة مشهورة«. ويؤكد القراصنة بأنهم سيطرحون نفس الفيلم بالسعر المعمول به في »شارع القراصنة« بالقرب من الجامعة المركزية، أي بأقل من100 دينار. وتمكن قراصنة الأفلام والمسلسلات من طرح آخر وأنجح المسلسلات والبرامج التلفزيونية، التي عرضت على شاشة التلفزيون الجزائري وغيرها. وترتسم في شارع أودان بالجامعة المركزية ، صور باعة الأقراص المضغوطة بشكل لافت. هذا ولم يصدر عن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة أي موقف، على الرغم من أنه الجهة المخولة لحماية المنتج الثقافي، ويمكنه شن حملة تفتيش وحجز للأقراص والأفلام التي يتم قرصنتها، بالتعاون مع مصالح الشرطة.