انسحب أكثر من 200 موظف بطور التعليم الثانوي بولاية خنشلة، من نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي "الكناباست"، وقرروا الانضمام جماعيا إلى نقابة مجلس أساتذة ثانويات الجزائر العاصمة"الكلا"، بسبب سوء التسيير، وما وصفوه ب "القرارات الإرتجالية" التي يتخذها المجلس الوطني دون الرجوع إلى القاعدة النضالية، وحرص قادة في التنظيم النقابي على تجسيد مآربهم الشخصية غير مبالين بالمصلحة العامة. أوضح أحد القياديين بالمكتب الولائي ل "الكناباست" بخنشلة في تصريحات ل "السلام"، أن المنسحبين سجلوا عديد النقائص على مستوى الموظفين المنتمين إلى النقابة بالطور الثانوي، ولم يتم التكفل بها رغم النداءات المتكررة وجلسات الحوار مع القيادة التي كانت جلها عقيمة ودون جدوى-على حد تعبير محدثنا-، الذي لم يستبعد أن تكشف الأيام القليلة القادمة عن مزيد من المنسحبين بحكم أتساع هوة الرافضين لسياسة تسيير "الكناباست" في الولاية. في السياق ذاته، أوضحت مصادرنا أن الموظفين قدموا إستقالتهم الجماعية عن طريق ممثليهم على مستوى مؤسساتهم عبر تراب الولاية إلى مديرية التربية بالولاية، وقروا الانضمام إلى نقابة "الكلا" مجلس أساتذة ثانويات الجزائر العاصمة، بحكم الإستقرار الذي يتميز به التنظيم.