أساتذة متعاقدون في وقفة إحتجاجية غدا أمام مديرية التربية بالبويرة

لتأكيد تمسكهم بأرضية مطالبهم والدعوة إلى ضخ مخلفاتهم المالية

قررت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين على البطالة، تنظيم وقفة إحتجاجية جهوية غدا الثلاثاء أمام مقر مديرية التربية الوطنية لولاية البويرة وذلك في إطار سلسلة الإحتجاجات الجهوية التي باشرتها اللجنة مؤخرا.
علمت "السلام" من مصادر نقابية، أن قرار اللجنة بتنظيم الوقفة الإحتجاجية أمام مقر مديرية التربية لولاية البويرة جاء بعد نجاح الإحتجاج الذي قام به أساتذة متعاقدون أمام مقر البريد المركزي بالعاصمة بتاريخ 27 سبتمبر المنقضي، والذي عملت عناصر الأمن على فضه بإستعمال القوة، وكذا الوقفة الجهوية أمام مديرية التربية الوطنية لولاية قسنطينة بتاريخ 04 أكتوبر الجاري والتي شارك فيها حشد من الأساتذة المعاقدين ممثلين لأغلب ولايات الشرق وبعض ولايات الوسط، إضافة إلى وقفة أخرى أمام مقر مديرية التربية لولاية وهران بمشاركة أساتذة متعاقدين ممثلين لولايات الغرب الجزائري.
هذا وتتمثل أهم المطالب التي تؤكد اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين تمسكها بها في التجديد الألي لعقود المتعاقدين بدون إستثناء للذين لم تفتح مسابقة توظيف في مجال تخصصهم على مستوى ولاية إقامتهم والذين لم يسعفهم الحظ في مسابقة التوظيف 2016 إستجابة لوعود الوزيرة، إضافة إلى فتح مسابقة داخلية خاصة بالأساتذة المتعاقدين كما وعد به الوزير الأول عبد المالك سلال، كما طالبت بضخ المخلفات المالية للأساتذة المتعاقدين المترتبة عن مدة عملهم والتي لم تدفع لحد الساعة حسب ما أكدته اللجنة في بياناتها السابقة.