أعلن الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس عن إدراج بند جديد ضمن دفاتر الأعباء المتعلقة بمشاريع الطاقة الشمسية، يجعل إستغلالها في التجهيزات العمومية أمرا ضروريا، مكلفا وزارتي، السكن والعمران والمدينة، والصناعة والمناجم، بإعداد عمل تنسيقي من أجل السهر على تطبيق هذا البند. أوضح سلال خلال إشرافه أمس ضمن زيارة عمل وتفقد لولاية باتنة، على تدشين وحدة "أوراس سولار" لصناعة الألواح الشمسية، التابعة للقطاع الخاص ببلدية عين ياقوت، في إطار تنفيذ ومتابعة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن إستعمال الطاقة الشمسية سيكون عن قريب إلزاما على المقاولات في إنجاز خاصة المستشفيات والمؤسسات التعليمية بالمناطق النائية على وجه الخصوص. هذا وتنتج وحدة "أوراس سولار"، التي بنيت وجهزت بمنطقة النشاطات لبلدية عين ياقوت، في إطار الشراكة مع شركة فرنسية على أساس قاعدة 51/49 والمعتمدة من طرف المجلس الوطني للاستثمار، 125 ألف وحدة شمسية سنويا، وهو ما يعادل 30 ميغاواط، يمثلون احتياجات 30 ألف منزل، وتم إطلاق أشغال إنجاز هذه الوحدة المتربعة على مساحة 5.500 متر مربع في 2013، بدعم من الدولة باستثمار قدر ب10 ملايين أورو، أي أكثر من مليار دينار جزائري، كما أنها توظف 50 عاملا، أغلبهم مهندسون وتقنيون سامون، كما توفر عديد مناصب الشغل غير المباشرة في نشاطات تركيب وتصليح الألواح الشمسية. كما شملت زيارة الوزير الأول، إشرافه ببلدية فسديس على تدشين 3 آلاف مقعد بيداغوجي لجامعة باتنة 2 الشهيد مصطفى بن بولعيد، ودشن أيضا بالمناسبة ثانوية تتسع ل 800 مقعد بيداغوجي ببلدية الحاسي، بعدها توجه الوفد الحكومي إلى بلدية الشمرة، حيث تم تشغيل محيط للسقي يتربع على 7300 هكتار يتم سقيه انطلاقا من سد بني هارون بولاية ميلة، وبعاصمة الولاية دشن الوزير الأول، الطريق الإجتنابي الشمالي لمدينة باتنة بطول 18 كلم، كما أشرف على افتتاح صالون الاستثمار بعاصمة الولاية، قبل أن يشرف أيضا على حفل تسليم عقود الامتياز لفائدة مستثمرين، فضلا عن حضوره لقاء مع ممثلي المجتمع المدني بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة.