يعاني سكان قرية "القاهرة" 12 كم جنوب دائرة مسعد من عديد النقائص والمشاكل التي صعبت من حياة أزيد من 10 آلاف ساكن وخاصة تلك المتعلقة بالكهرباء والغاز والطرق والتعليم حيث يبقى السكان يكابدون شقاوة العيش وسط محيط يخلو من ابسط الضروريات في ظل توفر المحيط الملائم والإمكانيات التي من شانها الرفع من الغبن الذي يعيشه غالبية سكان " القاهرة" . طالب هؤلاء المواطنون في اتصال بجريدة "أخبار اليوم" من الجهات الوصية بالتدخل لأجل مراعاة ظروف المنطقة القاسية وخاصة ما تعلق بالغاز والذي تم تدشينه من طرف والي الجلفة الأسبق إلا انه لم ينطلق لأسباب تبقى مجهولة على حد قول هؤلاء ناهيك عن الثانوية والتي تم تدشينها وتجهيزها إلا أنها تبقى موصدة في وجه أزيد من 120 طالب ثانوي يتنقلون في ظروف صعبة إلى عاصمة الدائرة مسعد بالإضافة إلى الطرق والتي باتت تعزل المنطقة عن باقي المدن جراء الاهتراء والتشقق وخاصة في شطرها الرابط بين مسعد وذات القرية حتى امتداد "عبد المجيد" على مسافة 27 كم ناهيك عن انعدام الخدمات الهاتفية والانترنت رغم توفر المنطقة على هياكل تحتاج إلى الشبكة العنكبوتية وأجهزة الثابت بالإضافة إلى وجود 360 سكن ريفي بدون كهرباء ولا تهيئة مما جعل الأهالي يغادرون السكنات بحثا عن مأوى آخر هذا وطالب المواطنون من السلطات الولائية بالإسراع في فتح المكتبة الريفية المغلقة منذ أمد مع مراعاة حياة السكان في بيئة نظيفة كتلك الكارثة التي تنام عليها منطقة الزاوية جراء تراكم نفايات واد مسعد الذي يصب بمحاذاة القرية مسببا الكثير من الأمراض والأوبئة الأخرى دون تدخل الجهات الوصية للحد من الظاهرة.