أكدت منصة موندو صحراوي Mundo Sahraui الإعلامية أن 50 سنة من الاحتلال المغربي للصحراء الغربية لم تكن مجرد تجربة تاريخية بل فترة من القمع المنهجي ونهب الموارد الطبيعية وموجات متتالية من الدعاية لشرعنة الاحتلال دون أي أساس قانوني محملة إسبانيا المسؤولية القانونية والسياسية لفشلها في إنهاء الاستعمار كما طالبت به الأممالمتحدة منذ عام 1975. وفي مقال تحت عنوان: 50 عاما من الاحتلال: المغرب مذنب وإسبانيا مسؤولة لفتت المنصة إلى أن الاحتلال لا يقتصر على القمع اليومي بل يشمل أيضا الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية حيث استغل المغرب فوسفات بوكراع (شمال مدينة الداخلة المحتلة) ومصائد الأسماك وبدأ مؤخرا في استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأراضي المحتلة بمساعدة شركات أجنبية. فرغم أحكام محكمة العدل الأوروبية التي أكدت بطلان أي اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لا يشمل الصحراء الغربية ودون موافقة الشعب الصحراوي استمرت مصالح الربح الاقتصادي على حساب الحقوق الثابتة للشعب الصحراوي يضيف كاتب المقال. في المقابل ظل الشعب الصحراوي صامدا مؤسسا لدولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المعترف بها من قبل أكثر من 80 دولة وعضوا مؤسسا في الاتحاد الإفريقي مواصلا الدفاع عن قضيته في المحافل الدولية حيث لم تنجح السجون ولا الحملات الدعائية المغربية في محو هويته أو حقوقه.