عاد بداية الأسبوع تلامذة ثانوية عميروش إلى مقاعد أقسامهم، بعد تلبية مديرية التربية بولاية المدية المطلب الرئيسي للأساتذة المضربين، والمتمثل في رحيل المدير المنصب بداية الدخول المدرسي 2012- 2013 بهذه المؤسسة المحولة من إكمالية إلى ثانوية حسب إدارة القطاع. وتحصلت هذه الثانوية على المرتبة الأخيرة في امتحانات شهادة البكالوريا في عامها الأول بفعل نوعية التلاميذ المحولين إليها حسب المعلومات المتطابقة المستقاة حينها من بعض تلامذة السنة الثالثة ثانوي، إضافة إلى بعض أوليائهم، ما تسبب في فوضى عارمة في تسييرها لدرجة رمي تجهيزات مدرسية من الطابق الرابع وكذا الدخول العشوائي من فوق أسوار المؤسسة، غير أنها تحسنت نتائجها في ذات الامتحان نهاية السنة الماضية، ما جعل طاقم المؤسسة يضبط شروط الإعادة بداية الدخول المدرسي الجاري. وقد سبق وأن أوفدت الوزارة لجنة تحقيق في أسباب الإضراب المفتوح، خرجت بقرار يتضمن توقيف المدير وتكليف العيداني أحمد مدير ثانوية سي أمحمد بوقرة المجاورة، بمهام تسيير أمور ثانوية عميروش مؤقتا، والسؤال المطروح هل يتمكن من تحقيق باقي مطالب المضربين بخصوص التجهيز ومراحيض داخل قاعة الأساتذة. وللإشارة فقد حاولت (أخباراليوم) الاتصال بمدير التربية هاتفيا لمعرفة بعض المستجدات في الموضوع لكن دون جدوى.