أفادت دراسة أمريكية بأن الأطفال الذين يتعرضون للعقاب والطرد من المدارس هم أكثر عرضة لتعاطى الماريجوانا أو مايسمى بالحشيش. وحذرت دراسة طبية من أن عقاب الأطفال وحرمانهم من تدخين الماريجوانا في المدرسة من المرجح أن يؤدي إلى المزيد من تعاطى هذه المحظورات بين زملائهم، وفقا لأحدث الدراسات التى أجريت في هذا الصدد. وأوضح الباحثون أن تلاميذ المدارس الذين يتعرضون للإيقاف أو الطرد من المدرسة هم أكثر عرضة من أقرانهم بمعدل 1.6 مرة لتعاطى الماريجوانا مرة أخرى في العام المقبل عند عودتهم للمدرسة. فقد أظهرت الدراسة -التي نشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة- أن المشورة كانت أكثر فاعلية من وسائل مكافحة تعاطي الماريجوانا، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة للباحثين، وهو ما يعني أن الطرد من المدرسة ليس عقابًا رادعًا للتخلص من تعاطي المخدرات بل على العكس تماما. وقد وجد الباحثون أن الطلاب الذين يدرسون في مدارس تطبق سياسة الطرد في حال تعاطي طلابها للمخدرات ارتفعت بينهم بنسبة 50 بالمائة فرص العودة لتعاطي هذه النوعية من المخدرات في العام الدراسي التالي.